رئيسيمقالات رأي

أسباب تفشي أمراض الرئة

أمراض الرئة

أمراض الرئة وعلاقتها بالأمراض التي تنشأ مع الأطفال منذ الصغر وانتشارها على نطاق واسع بأعداد متزايدة من عام إلى آخر هي المحاور التي تم دراستها في أحد أهم الأبحاث الطبية العلمية البريطانية حول أسباب تفشي أمراض الرئة على المستوى المحلي في بريطانيا وحتى على المستوى العالمي في شتى بلدان العالم.

أسباب تفشي أمراض الرئة:

تشير أحدث الإحصائيات العالمية بأن أمراض الرئة سوف تكون بعد عقد من الزمن تقريباً أي في عام 2030، حيث ثالث أكثر أنواع الأمراض إحداثاً للوفيات على الصعيد العالمي وهو ما يقرع ناقوس الخطر بشكل حقيقي ويجعل الأطباء يدرسون ويبحثون في أسباب كثرة الأمراض الصدرية ولا سيما أمراض الرئة.

في آخر التوصيات التي وردت في الدراسة البريطانية المنشورة على الصفحة الطبية لصحيفة ديلي ميل البريطانية تم الخلاص إلى أن الأسباب لا تظهر بشكل مفاجئ وأن الحالات التي تتدهور فيها صحة الرئة بشكل مفاجئ لا تحدث بين ليلة وضحاها إنما هي في الواقع وليدة تراكمات تعرض تلك الرئة للأذية المتكررة سواء عبر التدخين أو عبر التلوث البيئي أو عبر التعرض لأي نوع من البكتيريا والفيروسات الموسمية التي تتعب الرئة.

هذا وقد تم إصدار بيان طبي في حصيلة الدراسة إلى أن الأمراض الصدرية بما فيها أمراض الرئة لا يمكن السيطرة عليها في مرحلة الكبر بعد تدهور وتعب الرئة وإما السلاح الأول يكمن في الوقاية.

وكما هو معلوم فإن درهم وقاية خير من قنطار علاج وبالتالي أسوأ الإصابات تكون نتيجة تعرض الطفل في الصغر إلى مصادر التلوث مثل التدخين السلبي أي عندما يدخن شخص بالغ أمام الطفل ويستنشق الطفل تلك الروائح فإن رئته الصغيرة لا يكتمل نموها ويحدث في بعض خلاياها تموت وبالنتيجة فإننا نجعل هذا الطفل في الكبر عرضة للأمراض المختلفة نتيجة سوء رعاية وسوء لسوك من قبلنا.

 

إذاً من يريد أن يستمر في عيش حياته ورئتيه تعملان بكفاءة كاملة فعليه أن يساعد الآخرين ولاسيما الصغار في أن ينمو وسط بيئة نظيفة بعيداً عن التدخين وأي نوع من الروائح الأخرى التي يمكن أن تدخل البكتيريا إلى جهازهم التنفسي لأن أمراض الرئة التي تحدث في الكبر ما هي إلى لأشخاص لم يتم وقايتهم في الصغر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى