رئيسيشؤون دولية

أهم عشرة اكتشافات في العام 2017

لندن- في إطار تغطيتها لأحداث العام 2017، أوردت صحيفة لوفيغارو عشرة اكتشافات علمية قالت إن شركة “ألتميتريك” (Altmetric) أكدت أنها حظيت بتغطية واسعة خلال هذا العام.

ونقلت الصحيفة عن الشركة التي تتابِع الاهتمام الإعلامي بالمنشورات الأكاديمية العلمية والطبية، قولها إن هذه الاكتشافات كانت الأكثر ذكرا في كل ما هو منشور على الإنترنت، وقد شملت السكر ولقاح الإيبولا والديناصورات المريشة إلخ.

فقد تأكد من دراسات علمية شملت 135 ألف شخص في خمس قارات ودامت لمدة سبع سنوات، أن السكر أسوأ من الدهون، وأن نسبة الوفيات تزيد بين متناولي السكريات مقارنة بغيرهم، لكن الأمر المدهش أكثر في هذه الدراسة هو توصلها إلى أن نسبة الوفيات الأقل كانت بين من يتناولون دهونا أكثر.

وأوردت الصحيفة ما نشرته في ربيع العام 2017 دراسات بلجيكية حول حالة الصحة النفسية لطلاب الدكتوراه، إذ كشفت أن أكثر من نصفهم يعانون من مشاكل نفسية وأكثر من ثلثهم معرضون لخطر الاكتئاب بسبب محاولة المواءمة بين ضغط البحوث والمسؤوليات العائلية والاجتماعية.

وأظهرت دراسة أخرى أن الطبيبات أفضل من الأطباء، إذ إنهن يلتزمن أكثر بالتوصيات السريرية، ويقدمن مزيدا من الرعاية الوقائية، ويناقشن المرضى بشكل أفضل من نظرائهن من الرجال.

وفي اكتشاف رابع أوردت لوفيغارو تقنية “كريسبر” لإصلاح خلل وراثي في الأجنة البشرية يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة للقلب، هذه التقنية التي أعلن عنها الصيف الماضي، وهي اليوم محل تشكيك من طرف العديد من خبراء الميدان.

واستغربت دراسة أخرى كون ميول الإناث إلى اعتبار أنفسهن أقل شأنا من الذكور يبدأ مبكرا أي منذ العام السادس تقريبا، وهو ما يفسر -ربما- ندرة العنصر النسائي في مجالات البحث والهندسة رغم أن نتائجهن الدراسية أفضل من الذكور في أغلب الأحيان.

وفي موضوع آخر، دقت دراسة ألمانية أجريت على الحشرات ما بين 1989 و2016 ناقوس خطر انقراض العديد من أنواع الحشرات الطائرة بعد أن تقلص عددها بنسبة 75% بسبب تدهور واختفاء مواطنها الطبيعية، إضافة إلى التغير المناخي.

وفي تطور إيجابي، توصلت دراسة نشرتها مجلة لانست العلمية وشملت 130 مليون طفل وبالغ في 200 بلد إلى أن سوء التغذية تراجع بين الأطفال البالغين من العمر خمس سنوات فما فوق، بل إن ازدياد السمنة بين هذه الفئة العمرية يمثل مشكلة لبعض الدول.

وعثر علماء حفريات صينيون في ميانمار (بورما) على ذيل ديناصور صغير مغطى بالريش داخل قطعة كهرمان بورمي، لتكون بذلك أول مرة يعثر فيها على ريش الديناصورات سليما بهذا الشكل، مما يؤكد أكثر أنها أسلاف الطيور المعروفة حاليا.

أما تاسع تلك الاكتشافات التي قالت الصحيفة إنها نشرتها بشكل مبعثر، فهو اكتشاف لقاح ناجع 100% ضد حمى الإيبولا النزيفية، وهو ما اعتبرته الصحيفة نجاحا باهرا بعد 40 سنة من البحث المضني.

وختمت لوفيغارو تلك الاكتشافات بتطوير باحثين أميركيين رحما اصطناعيا يحاكي في جميع وظائفه الرحم الطبيعي للثدييات في مسعى منهم لإنقاذ الأجنة الذين يولدون في مراحل مبكرة جدا من الحمل، وتأمل الشركة الأميركية المطورة لهذه التقنية أن تتم تجربتها في المستقبل القريب على البشر بعد أن نجحت على الضأن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى