رئيسيشئون أوروبية

مقتل ضابط شرطة فرنسي في هجوم بسكين على مركز للشرطة قرب باريس

بدأ تحقيق لمكافحة الإرهاب بعد مقتل ضابطة شرطة فرنسية في هجوم بسكين على مركز للشرطة في رامبوييه، جنوب غرب باريس أثناء قيامها بواجبات إدارية في مكتب الاستقبال.

وتدخل فرع مكافحة الإرهاب لقيادة التحقيق للوقوف على ملابسات هجوم السكين من قبل رجل مجهول لأجهزة المخابرات.

غرد وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، أن ضابطا كان ضحية هجوم بسكين وأنه في طريقه إلى مكان الحادث.

رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، كان متوجها أيضا إلى بلدة تضم 25000 نسمة على بعد 35 ميلا من العاصمة باريس.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن ضابطة شرطة أصيبت بجروح بالغة في رقبتها بعد الساعة الثانية بعد الظهر وتوفيت متأثرة بجراحها.

أفاد التلفزيون الفرنسي أن ضباط آخرين تدخلوا وأطلقوا النار وتغلبوا على المهاجم.

وقال المتحدث باسم الحكومة جبرائيل عتال “في مواجهة هذه الدراما الرهيبة، أفكاري مع هذه المرأة وعائلتها وزملائها”.

ونقلت لوموند عن مصدر في الشرطة قوله إن المهاجم تونسي الجنسية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر شرطة باريس قوله: “في الوقت الحالي، من المستحيل معرفة دوافعه.

وذكرت محطة الأنباء الفرنسية الحكومية الفرنسية، فرانس تي في إنفو، أن المهاجم لم يكن معروفًا لأجهزة المخابرات الفرنسية.

وكتبت كاستكس على تويتر أن فرنسا فقدت إحدى “بطلاتها اليومية” في هجوم “بربري” و “جبان”.

وقال إن عائلة الضحية حظيت بالدعم الكامل من الأمة. وأضاف: “أقول لأجهزة الأمن لدينا: أشاركهم المشاعر والسخط”.

قالت فاليري بيكريس، رئيسة منطقة إيل دو فرانس خارج باريس، في مكان الحادث إن مدخل مركز الشرطة كان محميًا بشكل جيد، لكن العاملة الإدارية غادرت المبنى لفترة وجيزة لتغيير قرص وقوف سيارتها عندما ضرب المهاجم عادت إلى المبنى.

وقالت بيكريس، الوزيرة السابقة التي يُنظر إليها على أنها مرشحة يمينية محتملة للسباق الرئاسي العام المقبل، إنه يجب بذل كل الجهود للتعامل مع “هذا التهديد الحالي للغاية على أرضنا”.

وأضافت إن وراء الهجوم على ضابط الشرطة “فرنسا حقًا هم من يحاولون زعزعة الاستقرار”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى