الشرق الاوسطرئيسي

وزير لبناني : لدينا مخزونات من القمح تكفي لـ4 شهور

قال وزير الاقتصاد اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، راؤول نعمة، إن مخزونات القمح المتوفرة في بلاده تكفي حاجة السوق المحلية لمدة 4 شهور قادمة.

وقال راؤول نعمة في تغريدة له على موقع التغريد الشهير تويتر  : “مخزون المطاحن في لبنان من الطحين هو 32 ألف طن، إضافة إلى 110 آلاف طن تصل تباعا خلال أسبوعين”.

وأرسل برنامج الأغذية العالمي 17000 طن من الدقيق كدفعة أولى من خطة إمداد تبلغ 50000 طن.

وقال تقرير للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إن إمدادات لبنان تكفي لستة أسابيع فقط … ليس لدينا أزمة مخزون أو أزمة خبز!” غرد نعمة “.

وجد تقرير لرويترز يوم الجمعة أن الحكومة اللبنانية ، على عكس العديد من الدول المعتمدة على استيراد القمح ، لم تحتفظ بمخزون استراتيجي من القمح وأن جميع المخزونات الخاصة من الحبوب الموجودة في صومعة الحبوب في بيروت في الميناء قد دمرت في الانفجار الذي هز المنطقة، المدينة في 4 أغسطس.

وقال نعمة يوم الجمعة إن وزارته خططت لتكوين احتياطي حكومي قدره 40 ألف طن من القمح لكن هذه الخطط لم تتحقق قبل الانفجار.

استقالت الحكومة اللبنانية يوم الاثنين لكن الرئيس ميشال عون طلب من الحكومة البقاء في تصريف الأعمال حتى تشكيل حكومة جديدة.

أعلن محافظ بيروت مروان عبود الأربعاء إن إجمالي الخسائر الناجمة عن انفجار مرفأ بيروت قد تتراوح بين 10 و 15 مليار دولار، موضحا أن الرقم يشمل الخسائر المباشرة وغير المباشرة ذات الصلة بالتجارة.

وفي تصريحات متلفزة، قال عبود إن “الخسائر هائلة، بتقديرنا.. الخسائر المباشرة وغير المباشرة تزيد على 10 أو حتى 15 مليار دولار”. ووصف عبود الانفجار بأنه “أكبر أزمة وكارثة يعانيها لبنان في العصر الحديث”.

وأشار إلى أن الكميات المتاحة من القمح محدودة في الوقت الراهن وعبر عن اعتقاده بأن‭‭‭ ‬‬‬ لبنان قد يواجه أزمة ما لم يتدخل المجتمع الدولي.

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إن انفجار بيروت يأتى فى الوقت الذى تواجه فيه لبنان أسوأ أزمة فى تاريخها، وأشارت الوكالة إلى أن المأساة تضفى طبقة أخرى من المصاعب على البلد الذى يعانى بالفعل من أسوأ أزمة مالية فى تاريخه.

قالت الوكالة الأمريكية إن المرفأ الذى تضرر بشدة هو أكبر ميناء فى لبنان، ويجرى العمل على جعل ثانى أكبر ميناء فى طرابلس ليكون البديل، لكن السلطات تشعر بالقلق من الطريقة التى ستجلب بها الدولة المعتمدة على الاستيراد المواد الغذائية واللوزام الطبية والسلع الأخرى التى تشتد الحاجة إليها.

بدورها، قالت مجموعة البنك الدولي يوم الأربعاء إنها مستعدة لإجراء تقييم لأضرار وحاجات لبنان بعد الانفجار الذي دمر مرفأ بيروت، والعمل مع شركاء لبنان لتعبئة تمويل عام وخاص لإعادة الإعمار والتعافي.

وقال البنك الدولي في بيان نقلته وكالة رويترز إنه ”سيكون على استعداد أيضا لإعادة برمجة الموارد الحالية واستكشاف تمويل إضافي لدعم إعادة بناء الحياة ومصادر الرزق للناس الذين تأثروا بهذه الكارثة.“

مساعدة لبنان

وسارعت العديد من الدول، إلى إرسال مساعدات إلى لبنان بعد الانفجار الهائل الذي شهده مرفأ بيروت الثلاثاء، وأسفر عن مقتل وإصابة الآلاف، فضلاً عن أضرار مادية ضخمة.

حيث تضمنت المساعدات التي بدأت بالوصول إلى العاصمة اللبنانية مستشفيات ميدانية، ومعدات طبية وأدوية، إضافة إلى فرق الإنقاذ ومساعدات عينية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى