رئيسي

ميركل تجري مباحثات مع العاهل الاردني حول الأوضاع في المنطقة

عمان- أوروبا بالعربي

تجري المستشارة الالمانية انغيلا ميركل التي وصلت ليل الأربعاء الى الاردن، محادثات مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الخميس في عمان ستتناول الأوضاع في الشرق الأوسط.

وذكرت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) ان ميركل ستبحث مع ملك الاردن “التطورات الراهنة اقليميا ودوليا”، الى جانب “علاقات التعاون والشراكة بين البلدين”.

وستلتقي ميركل كذلك بعدد من الجنود الالمان المتمركزين في المملكة في اطار عمليات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.

وكانت ميركل وصلت ليل الاربعاء الخميس الى مطار ماركا العسكري (شرق عمان)، كما افادت مراسلة فرانس برس.

وتقدم المانيا دعما للمملكة التي تستضيف اكثر من 650 الف لاجئ سوري مسجل لدى الأمم المتحدة فروا من الحرب في بلدهم. ويقدر الاردن عدد السوريين على اراضيه بنحو 1,4 مليون شخص.

من جهة أخرى حذر رئيس “هيئة حماية الدستور” (الاستخبارات الداخلية)، هانز جورج ماسن، اليوم الخميس، من احتمال تعرض ألمانيا لهجمات قرصنة مكثفة من روسيا وإيران والصين.

وقال ماسن: “في عام 2018 تزداد هجمات القرصنة التي تقف ورائها أجهزة استخبارات، من حيث الكم والنوعية”، بحسب تصريحات صحفية نقلتها صحيفة “دي فيلت” الألمانية (خاصة).

وتابع أن “أجهزة الاستخبارات والأمن في روسيا وجمهورية الصين الشعبية وإيران نشطة بشكل مكثف في هذا الإطار، بما في ذلك ضد ألمانيا”.

ومضى قائلًا: “لهذا السبب، يجب أن نكون مستعدين للدفاع عن أمننا في الفضاء السيبراني”.

وأضاف المسئول الألماني أن: “ديمقراطيتنا لا تنتهي في العالم الواقعي، ولكننا يجب أيضا أن ندافع عنها في الفضاء السيبراني”.

وأردف: “لكي تبقي الدول حرة وذات سيادة، يجب أن تعمل على تكييف هياكلها الأمنية الحالية مع التطورات التقنية”.

وسبق أن اتهمت برلين في وقت سابق من العام الجاري، روسيا بشن هجمات قرصنة على شبكات حكومية ألمانية، وسرقة بيانات، وهو ما نفته موسكو.

وحديث ماسن اليوم هو أول تصريح ألماني رسمي عن إمكانية تعرض ألمانيا لهجمات قرصنة مصدرها إيران والصين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى