الأمين العام للأمم المتحدة يعين السنغالي “عبدالله باتيلي” مبعوثا خاصا لليبيا

عيٌن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السنغالي عبد الله باتيلي ممثلا خاصا له في ليبيا ورئيسا لبعثة الأمم المتحدة للدعم فيها (أونسميل)، حيث سيقود جهود المنظمة للتوسط في السلام.

ذكر بيان نشر على الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة، فجر السبت، أن باتيلي سيخلف السلوفاكي يان كوبيش في منصب المبعوث الخاص ورئيس بعثة أونسميل.

وقال البيان إن باتيلي يجلب بتعيينه في المنصب “خبرة تزيد عن 40 عاما شغل خلالها مناصب ضمن حكومته الوطنية والمؤسسات الأكاديمية والمنظمات الإقليمية ومنظومة الأمم المتحدة”.

وأعرب الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، عن امتنانه لخدمته للمنظمة، وفق البيان.

وشغل باتيلي في أحدث مهامه مع الأمم المتحدة عام 2021 منصب الخبير المستقل للمراجعة الاستراتيجية لبعثة أونسميل.

كما شغل سابقا منصب نائب الممثل الخاص للأمين العام في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد (مينوسما) بين عامي 2013-2014، ومنصب الممثل الخاص للأمين العام في أفريقيا الوسطى ورئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي في الغابون (2014-2016).

وعام 2018، تم تعيين باتيلي كمستشار خاص للأمين العام بشأن مدغشقر، وعمل كخبير مستقل للمراجعة الاستراتيجية لمكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا عام 2019.

في ديسمبر، عين الأمين العام للأمم المتحدة الدبلوماسية الأمريكية ستيفاني ويليامز، نائبة الممثل الخاص السابق للأمم المتحدة في ليبيا، كمستشار خاص له – وهي وظيفة لا تتطلب موافقة مجلس الأمن.

كما غادرت في نهاية يوليو ومنذ ذلك الحين، لم يكن للبعثة أي زعيم حيث يواصل الليبيون التعامل مع أزمة دستورية وسياسية.

حذرت المنسقة السياسية للأمم المتحدة روزماري ديكارلو، الثلاثاء، من أن الإخفاق في حل الأزمة وإجراء انتخابات يشكلان تهديدا متزايدا في البلاد، مشيرة إلى اشتباكات عنيفة قبل أيام أسفرت عن مقتل أكثر من 30 شخصا.

تدور المواجهة الحالية بين حكومة الوحدة الوطنية التي تدعمها الأمم المتحدة، بقيادة رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة، ضد إدارة فتحي باشاغا، التي تتخذ من شرق البلاد مقراً لها.

كانت التوترات تختمر منذ ديسمبر / كانون الأول بعد فشل البلاد في إجراء الانتخابات، حيث أصر دبيبة – الذي تم اختياره بصفة مؤقتة لقيادة عملية انتقال سياسي تدعمها الأمم المتحدة – على أنه لن يسلم السلطة إلا إلى حكومة منتخبة.