رئيسي

قتيل وجريحان بإطلاق نار في العاصمة الهولندية

امستردام – أدى إطلاق نار في وسط مدينة امستردام مساء الجمعة إلى سقوط قتيل وجريحين كما اعلنت الشرطة الهولندية التي اكدت أنها تستبعد فرضية “اعتداء ارهابي”.

وقال ليو دورتلاند المتحدث باسم الشرطة إنه “من الواضح انه ليس اعتداء ارهابيا. بالتأكيد ليس كذلك”، مرجحا فرضية تصفية حسابات.

وتوفي شخص واصيب اثنان آخران هما رجل وشابة بجروح ونقلا إلى المستشفى بعد اطلاق نار في شارع غروتي فيتنبورغرشتات شرق وسط المدينة.

ولم تكشف الشرطة هوية القتيل. لكن وسائل اعلام هولندية ذكرت انه شاب في السابعة عشرة من العمر من اصل مغربي وقتل امام حديقة العاب للأطفال بالقرب من منزل لتعليم الاطفال الطبخ والرياضة.

وسادت حالة من الهلع بسرة في شوارع العاصمة الهولندية التي تستقبل عددا كبيرا من السياح. لكن العناصر الاولى للتحقيق سمحت على الفور باستبعاد فرضية “اعتداء ارهابي”.

وذكرت وسائل اعلام هولندية ان عملية واسعة اطلقت بحثا عن مطلق او مطلقي النار من سلاح آلي كما قال شهود عيان بدو مصدومين، مؤكدين انهم رأوا رجلين ملثمين يفران بعد سقوط الضحية ارضا.

لكن الناطق باسم الشرطة الذي قام خبراؤها بجمع البصمات في موقع الجريمة وباستجواب عدد من الشهود، سعى الى طمأنة السكان. وقال ان “هناك شائعات كثيرة تسري يجب التنبه لما يقوله الناس وعدم الاستسلام للانفعالات”.

واضاف دورتلاند “انه ثالث حادث جنائي هذا الاسبوع في امستردام لذلك الناس حساسون جدا لصوت اطلاق النار”، مشيرا الى ان حادثا وقع قبل اكثر من شهرين بالقرب من موقع اطلاق النار الذي سجل الجمعة.

وتابع ان “التحقيق سيكشف ما اذا كانت هناك علاقة بين القضيتين”.

في شوارع امستردام بدا المارة مصدومين وبعضهم يبكون وهم كما قالت صحيفة “هيت بارول” يواجهون صعوبة في ادراك ما حدث امامهم بينما كانوا يستعدون للتوجه الى الحانات في وسط المدينة مع بدء عطلة نهاية الاسبوع.

وقال دورتلاند ان “وحدة البحث بدأت تحقيقا واسعا للعثور على منفذ او منفذي الجريمة”. واضاف ان شوارع الحي اغلقت وتم فصل مكان اطلاق النار.

واكد عدد كبير من الشهود ان اطلاق النار جاء من سلاح آلي، لكن الشرطة رفضت كشف اي تفاصيل بعد تحقيقاتها الاولية لاسباب “استراتيجية”.

وقال ليو دورتلاند “عندما نحصل على معلومات يجب نشرها حول التحقيق الذي يتجه الى فرضية تسوية حسابات اجرامية، سنعلنها”.

وفي آذار/مارس 2016 عثر على رأس رجل في اسمرتدام امام مقهى للنرجيلة مرتبط بالاوساط الاجرامية في العاصمة، غداة اكتشاف جثته في سيارة محروقة.

وشكلت هذه الحادثة مرحلة جديدة في الحرب بين عدد من العصابات الاجرامية في امستردام، المرتبطة خصوصا بتهريب المخدرات واسفرت عن سقوط عدد من القتلى منذ 2012.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى