رئيسيشئون أوروبية

أوكرانيا تطلب 100 مدرعة من بولندا بتمويل أوروبي وأمريكي

طلبت أوكرانيا من بولندا مئة مدرعة متعددة المهام من طراز روسوماك، تصنعها بترخيص من فنلندا، بتمويل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، على ما أعلن رئيس الوزراء البولندي السبت.

وقال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيكي من موقع إنتاج هذه المركبات في جنوب بولندا “أحضرت طلبية تسلمتها أمس من رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال، لمئة روسوماك سيتم تصنيعها هنا”.

وأشار رئيس الحكومة البولندية إلى أن الطلبية سيتم تمويلها بأموال أوروبية ممنوحة لبولندا وبتمويل أمريكي حصلت عليه أوكرانيا، دون أن يحدد قيمة العقد.

روسوماك هي مدرعة متعددة المهام ذات ثماني عجلات، تصنع بموجب ترخيص من شركة “باتريا” الفنلندية.

وكانت قد وافقت الحكومة الألمانية على إرسال مساعدات عسكرية إضافية بقيمة 12 مليار يورو (13.01 مليار دولار) لأوكرانيا.

ووافقت لجنة الميزانية في البرلمان الألماني (البوندستاغ) الأربعاء على الدعم المالي غير المدرج في الميزانية، والذي طلبته وزارتا الدفاع والخارجية.

ويشمل التمويل الإضافي 3.2 مليار يورو ستُصرف في 2023 وتسهيلات ائتمانية حجمها 8.8 مليار يورو بين 2024 و2032.

وقال ثلاثة سياسيين يمثلون الحكومة الائتلافية في اللجنة في بيان “بالمال، يمكن لأوكرانيا شراء الأسلحة مباشرة بدعم من الحكومة الألمانية”.

وأضافوا “من المهم دعم أوكرانيا طالما اقتضى الأمر ذلك”.

وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن برلين قدمت أكثر من 14.2 مليار يورو لدعم أوكرانيا منذ بدء الغزو الروسي.

وسبق وأن كشفت الولايات المتحدة، عن حزمة جديدة من الأسلحة لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار.

وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكين، في بيان، إن الحزمة تشمل “ذخيرة لأنظمة هيرماس طويلة المدى لقاذفات الصواريخ المتعددة، ووحدات مدفعية هاوتزر التي تستخدمها أوكرانيا بشكل فعال للدفاع عن نفسها”.

كما ستشمل الحزمة أيضًا ذخيرة لمركبات برادلي القتالية، وجسور إطلاق المركبات المدرعة، وذخائر ومعدات الهدم، وغيرها من أعمال الصيانة والتدريب والدعم.

وأضاف بلينكن: “مع استمرار العدوان الروسي على أوكرانيا، نتذكر مرة أخرى الشجاعة غير المحدودة والعزم الراسخ لشعبها، بالإضافة إلى الدعم القوي لكييف في المجتمع الدولي”.

وتابع: “يمكن لروسيا وحدها أن تنهي حربها اليوم. وإلى أن تفعل ذلك سوف نقف متحدين مع كييف ونعزز جيشها في ساحة المعركة، حتى تكون في أقوى موقف ممكن على طاولة المفاوضات”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى