غير مصنف

الاستخبارات التركية تتمكن من تفكيك خلية للموساد الإسرائيلي

قالت وسائل إعلام تركية أن جهاز الاستخبارات تمكن من تفكيك خلية تتبع الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) في مدينة إسطنبول.

وأضافت أن هذه الخلية دُرّبت للتجسس وجمع المعلومات عن بعض المؤسسات العربية والمعارضين العرب المقيمين بإسطنبول، موضحة أنها تتكون من مواطنين عرب وأتراك.

وكشفت وسائل الإعلام التركية أن خلية التجسس تلك تلقت أوامر إسرائيلية تضمنت التوجيه عن بعد، ومتابعة وتصوير اللقاءات الثنائية للأشخاص المستهدفين واختراق هواتفهم، مبينة أن الموساد طوَّر أساليب معقدة لتدريب عناصر هذه الخلية لتجنب الوقوع في قبضة المخابرات التركية.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، ذكرت وسائل إعلام تركية أن جهاز الاستخبارات تمكن من تفكيك خلية تتبع جهاز الموساد بإسطنبول.

وقالت وسائل الإعلام حينها إن السلطات الأمنية ألقت القبض على 44 شخصا يعملون لفائدة الموساد من داخل تركيا، حيث كان المقبوض عليهم يجرون تحريات خاصة سرا تحت غطاء شركات استشارية، للتجسس على أفراد ومنظمات غير حكومية فلسطينية موجودة بتركيا.

وقالت السلطات التركية، إن الجواسيس قد حصلوا على تدريبات مكثفة ومتقدمة خارج تركيا، وكانوا على درجة عالية من الاحترافية، من أجل عدم الوقوع في قبضة الاستخبارات التركية، التي كانت تتعقب جميع تحركاتهم منذ فترة طويلة.

وقبل عدة أشهر، كشفت وسائل إعلام تركية، أن المخابرات أسقطت شبكة تابعة للموساد الإسرائيلي تعمل على الأراضي التركية، واعتقلت 15 شخصاً جميعهم من جنسيات عربية، ونشرت الصحيفة معلومات تفصيلية عن الشبكة المفترضة.

وجاء في التقرير أن المعتقلين جرى توقيفهم في عملية واسعة بعد عام كامل من التعقب وجمع المعلومات، حيث تبين أنهم التقوا ضباط من المخابرات الإسرائيلية في عدد من الدول خارج تركيا من بينها كرواتيا وسويسرا ورومانيا وكينيا، وأن المخابرات الإسرائيلية سهّلت لهم عبر السفارات، الحصول على تأشيرات للوصول إلى تلك الدول ولقاء ضباط المخابرات لتبادل المعلومات والحصول على دفعات مالية، وجرى ذلك في عواصم أخرى وليس في إسرائيل لتجنب حصول شبهات حولهم.

وأشار التقرير إلى أن عمل شبكة الجواسيس التي كانت تعمل لصالح الموساد، تركز على مراقبة التسهيلات والدعم الذي تقدمه الجهات التركية المختلفة للفلسطينيين في تركيا، ومراقبة أنشطة الفلسطينيين المعادية لإسرائيل، بالإضافة إلى مراقبة الطلاب الأتراك والأجانب الذين يدرسون في مجالات حساسة ويتوقع أن يكون لديهم دور مهم في مجال الصناعات الدفاعية مستقبلا.

 

اقرأ أيضاً: صحيفة: المخابرات التركية ضبطت خلية تجسس تعمل لصالح الموساد الإسرائيلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى