الشرق الاوسط

صرخة غضب وسم #السعودية_تجوع_اليمن تشعل تويتر

صرخة غضب تنطلق عبر وسائل التواصل حزنا على وفاة الطفلة اليمنية امل حسين التي ماتت بسبب الجوع ونقص العلاج وقد هزت صورة أمل العالم واختزلت بجسدها الهزيل و عينيها الغائرتين، حجم المأساة التي يعيشها الأطفال في بلد مزقته الحرب.الطفلة يمنية تكشف مستوى الجريمة والاجرام التي تمارسه امريكا وادواتها في المنطقة في اليمن الناتج عن الحصار وحرب التجويع تكشف الذنب الذي ارتكبه سكان الارض كلا باسمه لما نتج عن صمتهم لما يحصل في اليمن .من هذا المنطلق دشًن رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر الى وسم #السعودية_تجوع_اليمن الذي صبوا من خلاله جام غضبهم على السعودية ودورها الاجرامي في اليمن مطالبين المجتمع الدولي بردة فعل صارمة تجاه القضية التي طالما ظل الصمت المطبق هو سيد الموقف تجاهها مما جعل السعودية ومليشياتها يتمادون ويتفننون باساليب ابتزاز واخضاع المدنيين الى ان وصل بهم الحد الى فرض الحصار وتجويع المدنيين.
الوسم انتشر كالنار فالهشيم حيث تداول المغردون تحقيقات اممية وتقارير لمنظمات حقوق الانسان التي سلطت الضوء بدورها على الازمة الانسانية التي تسببت بها السعودية فاليمن فقالت اليونيسيف : طفل يمني يموت كل 10 دقائق من أمراض يمكن الوقاية منها. وحذرت منظمة الأمم المتحدة من أن اليمن قد يشهد قريبا مجاعة على “نطاق ضخم” إذا استمرت الحرب الدائرة هناك دون وصول المساعدات إلى المحتاجين.
فيما قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: أمامنا بالفعل الآن مناطق تعاني ظروفا شبيهة بظروف المجاعة، من بينها حالات يأكل في فيها الناس أوراق الشجر لأنهم لا يجدون أي نوع من أنواع الغذاء.وأعلنت منظّمة “أوكسفام” أنّ المعارك الدائرة في اليمن تحصد مدنياً واحداً كلّ ثلاث ساعات، مطالبة كلاً من الولايات المتحدة وبريطانيا وسائر الدول الأوروبية بوقف مبيعاتها من الأسلحة إلى السعودية.
وغرد احد النشطاء منددا بدور السعودية وواصفا المجاعة فاليمن : علامات الفقر بادية في كافة الأنحاء إذ نرى أن أساتذة الجامعات يوجهون على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل كلها يأس، والأطباء والمعلمون يبيعون أمتعتهم وأراضيهم، وسياراتهم من أجل شراء الخبز لأطفالهم، وغرد اخر مستنكرا الوضع المهين الذي وصل له العرب اليوم : تعاهد رجال من كفار قريش على فك الحصار عن المسلمين عندما اشتدت عليهم المجاعة بشعب ابى طالب اليوم ما احوج اطفال اليمن الى رجال بمثل اخلاق كفار قريش.
حقيقة أن ما يقرب من 18 مليون يمني لا يعرفون من أين تأتي وجبتهم القادمة، فيما يعيش أكثر من 8 ملايين منهم في جوع شديد اسقط مقولة “ما حدا بيموت من الجوع” فذلك حصل ذلك في بلاد المسلمين وبأمر من خادم الحرمين الشريفين. تقارير الأمم المتحدة التي تشير ان هناك طفلا يموت في اليمن كل عشر دقائق، وقد تسجل أزمة اليمن كأسوأ مجاعة قد يشهدها التاريخ!جعل من بلاد اليمن السعيد، تتحول لمدينة أموات وأشباح، تبعد المأساة عنا ساعات فقط، ساعات من موائد الشبع لضلوع تصرخ جوعا!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى