الشرق الاوسطرئيسي

باحث أمريكي يؤكد سرقة مليون قطعة أثرية من اليمن والتي تم تهريبها عن طريق الإمارات

أكد الباحث الأمريكي أليكسندر ناجيل ، قيام معظم المستشرقين الذين زاروا اليمن خلال الفترة الماضي، بسرقة وتهريب أكثر من مليون قطعة أثرية من اليمن، إلى الإمارات ثم أمريكا .

وقال الباحث الأمريكي في حديث له : ” معظم المستشرقين الذين زاروا اليمن من مدة طويلة وخصوصا من أمريكا كانوا يقومون بأعمال دراسات وتنقيب لكنهم كاذبين وهم تجار آثار وقد عملوا على تهريب عدد كبير من الآثار الى أمريكا ويصل عدد القطع المهربة الى أكثر من مليون قطعة أثرية”.

وحول طرق التهريب التي اتبعها المستشرقون، في سرقة الآثار وتهريبها إلى أمريكا، كشف الباحث الأمريكي، انه يتم تهريبها عبر عدة دول، منها الإمارات وإسرائيل ، قبل أن تصل إلى أمريكا.

وأكد الباحث أليكسندر ناجيل ، أن عدد من الدبلوماسيين والأكاديميين ، ساهموا في سرقة وتهريب الآثار من اليمن خلال السنوات الماضية.

ووفق الباحث من مؤسسة سميثسونيان متحف التاريخ الطبيعي بأمريكا، فقد عمل المستكشفون على تهريب عدد كبير من الآثار إلى أمريكا حيث وصل عدد القطع المهربة إلى أكثر من مليون قطعة أثرية، مشيراً أن، لديهم متاحف ومجموعات تقدر قيمتها بملايين الدولارات.

وكشف الباحث الأمريكي خلال ورشة مكافحة الإتجار غير المشروع بالموروث الثقافي التي تعقدها اليونسكو حاليًا في جيبوتي أن ثروة أحدهم التي جناها من الآثار تقدر بحوالي 34 مليون دولار.

من جهته ، ذكر “كواردو كاتيسي” من الإنتربول خلال الورشة أن الإبلاغ عن القطع الأثرية المسروقة يعطي فرصة 50% للعثور عليها واستعادتها.

وأوضح أنه “يتم تجميدها بعد الإبلاغ عنها خلال ساعتين من عرضها على الإنترنت، مضيفاً أن لديهم قطعة واحدة فقط مسجلة من اليمن.

أما الباحث اليمني، حسين السيباني، أحد مسئولي صفحة نقوش مسندية، فأكد سرقة نصف آثار اليمن ، ونهبها وتهريبها في مزادات خفية وعلنية ، حيث ان كثير من هذه الآثار موجودة في المتاحف العالمية.

وأكد السيباني أن الكثير من البعثات التي جاءت لليمن، سرقت الكثير من الآثار ، حيث أدى ذلك لحدوث شرخ في التاريخ اليمني وعمل فجوة في التاريخ الكرونولوجي للتسلسل التحقيبي لتاريخ اليمن السحيق، واتهم الحكومات المتعاقبة في أخذ نصيبها من السرقة والتهريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى