رئيسيشئون أوروبية

الاتحاد الأوروبي يطلب من بلجيكا تبرير قرارها “منع السفر غير الضروري”

بروكسل – صرح مفوض العدل الأوروبي ديدييه رايندرز إن على السلطات البلجيكية “تقديم تفسير وواضح” يبرر الإجراءات المتخذة بشأن منع السفر غير الضروري, ويأتي ذلك بعد أن قررت بلجيكا منع سكانها من السفر غير الضروري عبر الحدود اعتبارا من الأربعاء.

كما اعتبر أنه “من خلال فرض حظر على السفر غير الضروري، تتجاوز بلجيكا التوصيات الأوروبية التي تتحدث فقط عن عدم تشجيع السفر غير الضروري وبشدة”.

في حين أنه ووفقاً لديدييه رايندر، يجب على الدول التي تتجاوز توصيات الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالقيود الصحية على حرية التنقل، مثل بلجيكا أن تقدم “تفسيرًا واضحًا للطبيعة المتناسبة والضرورية وغير التمييزية” للإجراءات المعنية.

حيث أعلنت بلجيكا أنها قررت منع سكانها من السفر غير الضروري عبر الحدود اعتبارا من الأربعاء حتى الأول من آذار/مارس.

كما يهدف هذا القرار حسب السلطات البلجيكية ” إلى وقف انتشار فيروس كورونا المستجد والنسخ المتحورة منه التي ظهرت في الآونة الأخيرة”.

وفي وقت سابق، قال مسؤول آخر هو اليو دي رورو رئيس منظمة والونيا لشبكة “ار تي بي اف” إنه ستم حظر “السفر الترفيهي أو للاستجمام، سيكون هناك رقابة على الحدود مع فرض غرامات”.

لكن العاملين عبر الحدود لن يشملهم هذا الإجراء.

وعن قيود السفر المقترحة، قال مفوض العدل الأوروبي رايندرز: “إن الدول الأعضاء تتحمل مسؤوليتها في القضايا الصحية وشؤون السفر ضمن أراضيها” لكنه أضاف أن النسخ المتحورة من الفيروس التي تبين أنها أشد عدوى ومصدرها العضو السابق في الاتحاد الأوروبي بريطانيا، وجنوب إفريقيا والبرازيل، تعني “أن هناك حاجة ملحة لخفض المخاطر المرتبطة بالعدوى خلال السفر لتخفيف العبء عن الأنظمة الصحية المرهقة أساسا”.

من جانبها تحدثت المفوضة إيلفا جوهانسون المكلفة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي إن الاتحاد لا يزال يمضي في اتجاه تعميم نموذج أوروبي لتحديد مكان المسافر، وهي وثيقة تتبع لتنقلات المسافرين وظروف تعرضهم لمخاطر كوفيد-19 إن وجدت.

وأضافت أنه مع القيود الجديدة “من المهم أن نبقي السفر الضروري ممكنا” ضمن الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي بما يشمل لقاء العائلات.

كما دعت المفوضية الأوروبية الدول الاعضاء الـ 27 ألى فرض إبراز فحوص كوفيد-19 على كل المسافرين المسموح لهم بدخول الاتحاد الأوروبي- وحاليا ضمن فئة الأعمال “الأساسية” فقط- مع حجر صحي عند وصولهم إذا قدموا من مناطق تنتشر فيها النسخ المتحورة من فيروس كورونا المستجد.

ومنذ حوالى ثلاثة أشهر ولوقف الموجة الثانية من الوباء، فرضت بلجيكا إغلاقا جزئيا مع فتح المدارس لكن العديد من القطاعات الأخرى لا يزال مغلقا مثل المقاهي والمطاعم والمسارح وقاعات الرياضة وصالونات تصفيف الشعر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى