رئيسيشئون أوروبية

الاتحاد الأوروبي يعلن عن قمة جديدة عبر الفيديو بعد ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس كورونا

أعلن الاتحاد الأوروبي عن عقد قمته المقبلة مرة جديدة عبر تقنية الفيديو, وذلك بعد تفشي الموجة الثالثة من فيروس كورونا, وسط حالة استياء من القيود الصحية المفروضة.

حيث أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن قمة الاتحاد الأوروبي الخميس والجمعة المقبلين في بروكسل ستعقد عبر الفيديو “عقب تزايد الإصابات بفيروس كورونا في الدول الأعضاء”، وفق ما أعلن متحدث باسمه.

في سياق متصل, تظاهر السبت آلاف الأشخاص في دول أوروبية عدة (ألمانيا وهولندا والنمسا وبلغاريا وسويسرا وصربيا وبولندا وفرنسا وبريطانيا)، وذلك ضد “دكتاتورية” القيود الصحية المفروضة لاحتواء تفشي وباء كوفيد-19.

كما تحوّلت بعض التجمّعات إلى مواجهات مع قوات الأمن وأعمال عنف.

حيث أوقف 36 شخصاً على الأقل وأُصيب شرطيون بجروح في لندن خلال إحدى هذه التظاهرات.

أما في كاسل وسط ألمانيا، وقعت صدامات واستخدمت قوات الأمن رذاذ الفلفل والهراوات وخراطيم المياه لتفريق المتظاهرين.

ورفع المتظاهرون لافتات من مونتريال إلى بلغراد كُتب على بعضها “أوقفوا رعب كورونا” و”كوفيد خدعة”.

وصادفت موجة الاستياء هذه مع دخول ثالث إغلاق خلال عام في فرنسا حيز التنفيذ السبت، وهو يشمل 21 مليون فرنسي بينهم سكان باريس، إضافة إلى تدابير إغلاق جزئي في بولندا.

في فرنسا، يبدو هذا الإغلاق أكثر مرونة من الحجر الأول في آذار/مارس 2020.

وخلافاً للإغلاقين السابقين، يمكن للفرنسيين الخروج “بدون فرض أي مهلة زمنية” إنما “ضمن دائرة عشرة كيلومترات”.

كما تجاوز عدد الإصابات بكوفيد-19 خلال 24 ساعة في فرنسا 35 ألف إصابة، وهو أحد أعلى الأعداد المسجّلة منذ تشرين الثاني/نوفمبر.

فيما تنوي المستشارة الألمانية تمديد القيود السارية حالياً لمكافحة كوفيد-19 في البلاد حتى نيسان/أبريل بسبب الموجة الثالثة من الوباء، بحسب وثيقة حكومة حصلت فرانس برس على نسخة منها الأحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى