رئيسيشئون أوروبية

قناة إسرائيلية تكشف: هذا ما استهدفته إسرائيل في مطار دمشق

قناة إسرائيلية تكشف: هذا ما استهدفته إسرائيل في مطار دمشق
كشفت القناة الإسرائيلية الثانية “أن إسرائيل دمرت الليلة الماضية طائرة نقل إيرانية من طراز بوينغ يعتقد أنها تحمل شحنة أسلحة، وذلك بعد ساعات من هبوطها في مطار دمشق الدولي”.
وقالت القناة “إن الغارة الإسرائيلية استهدفت مخازن سلاح في حظائر طائرات بالمطار تم تمويهها بوضع شعارات الأمم المتحدة وشركة النقل العالمية “دي أتش أل” على سطحها”، ونشرت صورا من الأقمار الصناعية.
ونسبت القناة هذه الأنباء لتقارير لم تحدد مصدرها، وقالت: “إن الجيش الإسرائيلي رفض الرد على استفساراتها بشأن الغارة، قائلا إنه لا يعلق على مثل هذه التقارير”، لكن مصدرا قال للقناة: “إنه كان من المفترض أن يتم تسليم السلاح الذي نقلته الطائرة الإيرانية إلى دمشق إما للنظام السوري وإما لمليشيات شيعية موالية لطهران تقاتل إلى جانبه في سوريا”.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) “إن إسرائيل قصفت مطار دمشق الدولي مساء السبت، وإن وسائط الدفاع الجوي تصدت لهجوم صاروخي إسرائيلي على مطار دمشق الدولي وأسقطت عددا من الصواريخ”، وفق ما نقلته عن مصدر عسكري لم تكشف عن هويته، ولم تكشف المزيد من التفاصيل.
وقالت مواقع موالية للنظام السوري: “إن القصف الإسرائيلي استهدف مركزا عسكريا في محيط مطار دمشق”، بينما نقل مراسل وكالة الأنباء الفرنسية “أنه سمع انفجارا قويا في دمشق تلته انفجارات أقل قوة”.
ووفق تقارير إعلامية، فقد نقلت عن شهود عيان في معرض تجاري بدمشق إفادتهم، بأن النيران أضاءت سماء العاصمة جراء تصدي المضادات للصواريخ، وبثت وسائل إعلام النظام السوري بعد وقت قصير من القصف الإسرائيلي بشكل مباشر من معرض دمشق الدولي المتاخم لمحيط المطار لنقل ما قالت إنه “الرد على العدوان بالفرح والإرادة والسلام”.
ولم يكن هذا الاستهداف الأول ولن يكون الأخير من قبل إسرائيل ضد الأهداف التابعة للنظام السوري وإيران، في الوقت الذي تقول فيه “إسرائيل” إنها تمنع إيران من التمركز عسكريا في سوريا، حيث تدعم طهران الرئيس بشار الأسد منذ سنوات في حربه ضد المعارضة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى