رئيسيشئون أوروبية

الاتحاد الأوروبي يقترح إلغاء التأشيرات للمسافرين من قطر والكويت

تقدمت المفوضية الأوروبية باقتراح يقضي بمنح إعفاء وإلغاء لمواطني دولتي قطر والكويت من تأشيرات السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي.

حيث الاتحاد الأوروبي اليوم الأربعاء لرفع متطلبات الحصول على تأشيرة دخول للأشخاص القادمين من قطر والكويت لتسهيل دخولهم إلى العديد من الدول الأوروبية للإقامة لمدة تصل إلى 90 يومًا.

قالت المفوضية الأوروبية، الفرع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، إنها أوصت بالسماح للأشخاص من دولتي الشرق الأوسط الذين يحملون جوازات سفر بيومترية بالدخول بدون تأشيرات للإقامات القصيرة.

سينطبق الاقتراح على السفر التجاري والسياحي والأسري ويمنح حق الوصول بدون تأشيرة إلى جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي باستثناء أيرلندا، وكذلك الدخول إلى أيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.

يتعين على المشرعين في الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء الموافقة أولاً على خطة المفوضية، ثم يتم وضع اتفاقية مع قطر والكويت.

قالت المفوضية الأوروبية إن الدولتين تمثلان خطرا منخفضا بالسماح للمهاجرين غير المصرح لهم بدخول أوروبا.

وأضافت أن الكويت وقطر “شريكان اقتصاديان مهمان للاتحاد خاصة في مجال الطاقة”.

أجرى الاتحاد الأوروبي محادثات مع قطر في الأشهر الأخيرة بشأن ضمان إمدادات الغاز مع تزايد القلق من أن روسيا قد تقطع الإمدادات عن أوروبا.

وقالت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا يوهانسون إن الكتلة “ستواصل التعامل مع دول الخليج المتبقية المطلوبة للحصول على تأشيرة والتي تهتم بالسفر بدون تأشيرة إلى الاتحاد الأوروبي”.

وكتب نائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتس شيناس في تغريدة له على تويتر “نقدم اليوم مقترح السماح للمواطنين القطريين والكويتيين بالسفر إلى الاتحاد الأوروبي للإقامة لمدة قصيرة من دون تأشيرة”.

وأضاف “يأتي هذا نتيجة لنجاح كلتا الحكومتين في تحقيق إصلاحات واسعة كما يعكس قوة وعمق العلاقات التي تربط الاتحاد الأوروبي بكلتا الدولتين”.

ونقلت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء عن بيان أنه إذا ما وافق البرلمان الأوروبي ومجلس الاتحاد الأوروبي على مقترح المفوضية فلن يحتاج مواطنو قطر والكويت من حملة جوازات السفر البيومترية إلى تأشيرة عند السفر إلى الاتحاد الأوروبي لفترات إقامة قصيرة تصل إلى 90 يوما في كل 180 يوما، لأغراض العمل أو السياحة أو زيارة الأقارب.

وخلصت المفوضية إلى أن قطر والكويت تتمتعان بأهمية كونهما شريكين اقتصاديين للاتحاد بخاصة في مجال الطاقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى