ارتفاع عدد القتلى في العراق إلى 100 واستمرار الاحتجاجات رغم الانتشار الأمني

ارتفع عدد القتلى في العراق لـ 100 شخص ، برصاص قوات الأمن العراقية، في التظاهرات التي بدأت الثلاثاء في أنحاء العراق.

ووفق مسئول في وزارة الصحة العراقية فان أكثر من 100 شخص عراقي قتلوا ، وأصيب أكثر من 2500 شخص منذ بدء الاحتجاجات في الأول من أكتوبر في بغداد والمحافظات الجنوبية.

وقال المسؤول في إن عدد من أفراد قوات الأمن كانوا من بين القتلى دون تقديم رقم دقيق.

وأوضح المسؤول أن عدد القتلى قد يرتفع حيث يوجد متظاهرون أصيبوا بجروح خطيرة ويحجم الناس عن نقلهم إلى المستشفى خشية القبض عليهم.

ولفت المسئول أن هناك أيضا نقص في الإمدادات الطبية ووحدات الدم ، لاسعاف المصابين من المتظاهرين .

و في وقت سابق يوم الجمعة ، اقتحم المتظاهرون الغاضبون مجلس المحافظة في الديوانية التي يهيمن عليها الشيعة في جنوب العراق ، طبقاً لضابط شرطة.

وقال ملازم الشرطة جاسم التميمي: “اقتحم مئات المتظاهرين مبنى مجلس المحافظة بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن”.

وأصيب العشرات من المتظاهرين بإطلاق النار وأصيب رجال الشرطة بالحجارة في الاشتباكات.

يطالب المتظاهرون باستقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي وكذلك تحسين الظروف المعيشية ووضع حد للفساد.

وبحسب ما ورد أطلقت قوات الأمن النار على المتظاهرين لتفريقهم ، مما تسبب في وقوع إصابات جماعية.

وأمر رئيس الوزراء برفع حظر التجول الذي فرضته الحكومة في بغداد وبعض المدن الجنوبية الأخرى حتى الساعة 5:00 بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت جرينتش) يوم السبت ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.

و في بيان مكتوب ، دعا رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي إلى إجراء انتخابات مبكرة ، مطالبًا باستقالة مهدي.

و دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في بيان إلى “الحوار بين الحكومة والمتظاهرين كخطوة فورية نحو وقف التصعيد ويؤكد أن حرية التعبير والتجمع السلمي حقوق أساسية يجب احترامها”.

وناشد جوتيريس جميع الأطراف الفاعلة إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتوقف عن العنف”.