رئيسيشئون أوروبية

بوريل: اجتماع طارئ الثلاثاء لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بشأن إسرائيل وغزة

من المقرر أن يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي غداً الثلاثاء، اجتماعا طارئا لمناقشة الوضع في إسرائيل وقطاع غزة، بعدما أطلق عناصر حركة حماس هجوما مباغتا، وفق ما أفاد مسؤول الشؤون الخارجية للتكتل جوزيب بوريل.

وقال بوريل في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الاثنين “أعقد غدا اجتماعا طارئا لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يتطرق للوضع في إسرائيل والمنطقة”.

وفي السياق كان قد دعا الاتحاد الأوروبي، السبت، إلى “وقف فوري للعنف” في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل.

وأعرب جوزيب بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، في بيان، عن قلقه العميق إزاء الأحداث الجارية في إسرائيل.

وأضاف البيان: “نشعر بقلق بالغ إزاء التطورات في إسرائيل”.

كما أدان بوريل بشدة الهجمات الأخيرة التي شنتها حركة المقاومة الفلسطينية حماس على إسرائيل، ودعا إلى “وقف فوري للعنف”.

وشدد المسؤول الأوروبي على الحاجة الملحة للوقف الفوري لأعمال العنف المستمرة، قائلاً إن “الإرهاب والعنف ليسا حلين للصراع”.

وأكد تضامن الاتحاد الأوروبي الثابت مع إسرائيل خلال هذه الأوقات الصعبة.

بدورها، قالت رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي أورسولا فون دير لاين: “إنني أدين بشكل لا لبس فيه الهجوم الذي نفذه إرهابيو حماس ضد إسرائيل، إنه إرهاب في أبشع صوره، ولإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ضد مثل هذه الهجمات الشنيعة”.

ودعا الزعيم السابق للحزب المسيحي الديمقراطي الألماني، ورئيس الحكومة السابق لولاية شمال الراين-ويستفاليا، أرمين لاشيت، إلى تقديم دعم واسع النطاق لإسرائيل بعد الهجوم الكبير الذي شنته حركة حماس.

وقال لاشيت في تصريحات لمنصة “تابله.ميديا” الإعلامية: “علينا تقديم كل الدعم المادي اللازم لتل أبيب، خاصة إذا كان هناك نقص في السلع العسكرية في إسرائيل بسبب إرسال مساعدات إلى أوكرانيا”، مشيرا إلى المساعدة الإسرائيلية للدفاع الجوي الألماني.

يُذكر أنه في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي اتفقت ألمانيا وإسرائيل كتابيا على شراء برلين نظام الدفاع الصاروخي “آرو 3”.

في الوقت نفسه، دعا لاشيت إلى إعادة النظر في كافة أموال المساعدات المقدمة لمنظمات فلسطينية، وقال: “في برلمان الاتحاد الأوروبي هناك تعاطف كامن وغير مدروس تجاه الفلسطينيين، وهو في كثير من الأحيان أعمى عن الاتجاهات المتطرفة”.

وأوضح أن هذا يؤدي إلى دعم بأموال الاتحاد غير خاضع للرقابة، والذي يمكن إساءة استخدامه مرارا لأغراض الإرهاب.

وبحسب لاشيت، يجب أن يكون الدعم مصمما بحيث لا يكون ذلك ممكنا، وقال: “يجب على الحكومة الألمانية أن تفعل الشيء نفسه في ميزانياتها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى