الشرق الاوسطشئون أوروبية

حكام الإمارات ومرتزقتهم وتاريخ طويل من الحسابات الوهمية وتزييف الحقائق

عواصم- تحاول الإمارات تحقيق أكبر سيطرة على منصات التواصل الاجتماعي لكن بآليات ملتوية تقوم على الحسابات الوهمية والذباب الالكتروني بغرض ضخ روايتها المشوهة للحقائق.
وأظهر تحليل إحصائي اعتماد دولة الإمارات على حسابات وهمية على منصات التواصل الاجتماعي تستخدمها في تزييف الحقائق وتقديم روايات مشوهة.
ويؤكد ذلك تاريخ الإمارات الطويل في استئجار الذباب الالكتروني وتورطها في تزييف الحقائق عبر منصات تواصل اجتماعي تقوم على الحسابات الوهمية.
وتعمد مثل هذه الحسابات على ضخ أخبار صفراء تفتقد لأي مصداقية وتقوم على الترويج الكاذب والتزييف لضخ إشاعات تستهدف خصوم الإمارات والسعودية.
وكان تحليل أعده فريق موقع “إمارات ليكس” في فبراير الماضي كشف فضيحة من العيار الثقيل تؤكد إلى جانب وقائع وحقائق عدة وهم العظمة الكاذب وحلم الامبراطورية الأبله لدى حكام الامارات الذين بنوا أمجادا كاذبة وأبراج من الوهم لأنفسهم.
وأجرى فريق “إمارات ليكس” تحليلا يظهر المتابعين الحقيقين على الحسابات والمتابعين والحسابات الوهمية التي يتم شراءها لإظهار عدد كبير من المتابعين من الأذرع الإعلامية للإمارات.
ويتباهى حكام الإمارات وأذرعهم الإعلامية بإدارة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي يدعون خلالها زورا أنها تحظى بمتابعة واسعة لكن ذلك لا يمت للحقيقة بصلة.
وأظهر التحقيق حدة تضخيم الذات لدى قيادات وأذرع الإمارات الإعلامية وكيف أنها دولة منفوخة تقوم على كذبة كبيرة ويقودها إعلام غبي يهدر الأموال دون تحقيق أهداف فعلية.
ويضع “إمارات ليكس” أمام الجمهور حقيقة حسابات الطغمة الحاكمة وصبيانهم في إدارة منظومة الكذب الاعلامي، حيث يظهر أن تفاخر هؤلاء بحسابات تويتر المليونية ما هي إلا إحدى كذباتهم، وان جل المتابعين ما هم إلا حسابات وهمية يتم شرائه بالمال.
وأجرى فريق “إمارات ليكس” تحليلا يظهر المتابعين الحقيقين على الحسابات والمتابعين والحسابات الوهمية.
وأظهر التحقيق حدة تضخيم الذات لدى عيال زايد وصبيانهم في إدارة الإعلام، وكيف أنها دولة منفوخة تقوم على كذبة كبيرة ويقودها إعلام غبي يهدر الأموال بعيدا عن مصالح الشعب الاماراتي.
وبالتحليل التقني يظهر ان الحساب الرسمي لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد 44% من متابعيه وهميين !!.
أما المدعو ضاحي خلفان فإن 51% من متابعيه وهميين، فيما يدير مدير عام شركة أبو ظبي للإعلام علي بن تميم حسابا 75% من متابعيه وهميين.
كما أن السفير الإماراتي حمد الكعبي يدير حسابا 52% من متابعيه وهميين، فيما عي النعيمي حسابه الرسمي 21% من متابعيه وهميين في حين أن 25% من متابعي حساب عبد الله بن زايد وهميين كذلك.
والحسابات الوهمية ليست وليدة الصدفة بل هي جزء من ادرة عيال زايد للإمارات وسياساتها الخارجية والتي تبذر الاموال على اتباع ومرتزقه وهميين لتحقيق اهداف اسرائيل وامريكا، وليس لتحقيق اي عائد مفيد للشعب الاماراتي.
ومن بين ما كشفه التحليل أن مدير عام شركة أبو ظبي للإعلام علي بن تميم يدير حسابا 75% من متابعيه وهميين.
وأظهر التحليل أن الحساب الرسمي لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد 44% من متابعيه وهميين، أما المدعو ضاحي خلفان فإن 51% من متابعيه وهميين.
كما أن السفير الإماراتي حمد الكعبي يدير حسابا 52% من متابعيه وهميين، فيما علي النعيمي حسابه الرسمي 21% من متابعيه وهميين وأن 25% من متابعي حساب عبد الله بن زايد وهميين كذلك.
ويشار إلى أن اتهامات متكررة لحكام الإمارات بإدارة العشرات من اللجان الإلكترونية تدير الآلاف من الحسابات الوهمية التي تسيء إلى الأنظمة العربية ورموزها فضلاً عن محاولة تحسين صورة أبو ظبي وجهها القبيح.
كما يؤكد التحليل بطلان زيف ما روجت له أوساط إماراتية وسعودية مؤخرا بشأن امتلاك خالد الهيل المرتزقة الذي جندته المخابرات الإماراتية والسعودية لعدد متابعين أعلى من مسؤولين قطريين.
وبتحليل حساب الهيل نجد أن 90% من متابعيه هم السعودية والإمارات ومن حسابات خاملة وأشبه بالوهمية.


مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى