رئيسيشئون أوروبية

اعتداء عنصري يطال أحد المساجد في فرنسا

تعرض أحد المساجد في فرنسا في إقليم أورن، لاعتداء عبر كتابة عبارات عنصرية ومناهضة للإسلام على جدرانه.

وأفاد بيان صادر عن سلطات أورن، الأحد، أن المسجد الفرنسي التركي الكائن في مدينة فليرس، تعرض لاعتداء عنصري تمثل بكتابة عبارات نازية ومناهضة للإسلام.

بدوره، ندد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، بالاعتداء العنصري على المسجد المذكور، لافتاً إلى اعتزامه فتح تحقيق حوله.

ووفق الصحافة المحلية، فقد قام المعتدون على المسجد بكتابة عبارات على جدرانه، من قبيل “فليخرج الإسلام من أوروبا.”

بدورها، أعلنت الجمعية المسؤولة  في فرنسا عن إدارة المسجد، اعتزامها التقدم بشكوى ضد من قاموا بالاعتداء العنصري.

وفي سياق منفصل كان قد خط ناشطون ومدافعون عن حقوق الإنسان شعارات على مباني قناة CNEWS الفرنسية للتنديد بتنيها خطاب الكراهية والعنصرية في تغطيتها الإعلامية لإقامة مونديال كأس العالم 2022 في دولة قطر.

وانتقد المغردون انخراط قناة CNEWS بالترويج لخطاب الكراهية ومعاداة الدين الإسلامي، واستغلال ذلك في تعمد الإساءة إلى الدولة المضيفة لكأس العالم وشعبها.

وجاءت خطوة النشطاء بعد أن أثار صحفي يعمل في قناة CNEWS انتقادات واسعة بسبب انطباعاته بعد وصوله قطر لتغطية انطلاق مباريات كأس العالم 2022 .

وفي مداخلة مباشرة مع قناة “CNEWS” عندما سأل المذيع المراسل عن انطباعه بعد وصوله إلى الدوحة وهل هو مرتاح، رد الصحفي الفرنسي جاك فوندروكس بلهجة ساخرة: “سأضحككم، تناولت شطيرة صغيرة فور وصولي، ووجدت هنا الكثير من المساجد”.

المذيع الفرنسي بدوره انفجر ضاحكاً وقال للصحفي إنهم على البث المباشر ولن يستطيعوا حذف هذه العبارة بواسطة المونتاج.

بينما نبهه مذيع آخر قائلاً: “أنت في قطر هذا طبيعي”.

وصفت انطباعات الصحفي الفرنسي بالعنصرية والمثيرة للكراهية، خاصة في ظل الحملة الشرسة التي يتعرض لها البلد المستضيف للمونديال.

وسخر الكثير من المعلقين على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي من الصحفي الفرنسي، وأنه راح ينفث سمومه الإيديولوجية، بدل أن يهتم بالحدث الرياضي العالمي، والمنشآت والمرافق المسخرة له، وظروف العمل المريحة، بالإضافة إلى الأجواء الرائعة في الدوحة بوصول مشجعي المنتخبات المشاركة.

وتواجه قطر حملة غربية شرسة مع اقتراب موعد البطولة المقرر انطلاقها يوم غد الأحد، والتي تقام لأول مرة في بلد عربي مسلم وشرق أوسطي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى