رئيسيمصر

قاض إيطالي يطالب بمحاكمة المسؤولين المصريين على خلفية وفاة ريجيني

أمر قاض إيطالي بمحاكمة أربعة من كبار مسؤولي الأمن المصريين بزعم تورطهم في وفاة الطالب جوليو ريجيني عام 2016، بعد تحقيق.

قال مصدر قانوني لرويترز يوم الثلاثاء إن الادعاء الإيطالي يعتقد أن تحقيقهم أظهر مسئولين مصريين مسئولين عن “خطف مشدد” لريجيني، طالب الدراسات العليا بجامعة كامبريدج البريطانية، الذي اختفى في القاهرة في يناير 2016.

وقالوا أيضا إن أحد الأربعة متورط أيضا في “مؤامرة لارتكاب جريمة قتل مشددة”.

نفت الشرطة والمسؤولون المصريون مرارا أي تورط لهم في اختفاء وقتل ريجيني.

قال المصدر القانوني، الذي ترأس جلسة استماع أولية، إن قاضٍ إيطالي وافق على وجود أدلة كافية لإدانة الأربعة وأمر بفتح المحاكمة في 14 أكتوبر / تشرين الأول.

أثار اختفاء ريجيني ووفاته خلافًا دبلوماسيًا بين إيطاليا ومصر. وأظهر تشريح جثة الطالب أنه تعرض للتعذيب قبل وفاته.

كشف تقرير نشرته وسائل إعلام إيطالية عام 2019 أن الشرطة المصرية اعتقدت أن ريجيني جاسوس.

ونقلت صحيفة لا ريبوبليكا عن شاهد سمع عميلا بالمخابرات المصرية يتحدث عن “الرجل الإيطالي”.

جرت المحادثة حول الوضع المضطرب في مصر باللغة العربية في مؤتمر للشرطة في بلد أفريقي لم يذكر اسمه في عام 2017 وكان على صلة بالمدعين الإيطاليين.

ونقلت صحيفة “كورييري ديلا” عن ضابط المخابرات قوله: “اعتقدنا أنه جاسوس إنجليزي، التقطناه، وذهبت وبعد أن وضعناه في السيارة اضطررنا إلى ضربه. لقد ضربته بنفسي عدة مرات على وجهه”.

لطالما نفت مصر التلميحات بأن أجهزتها الأمنية متورطة في وفاة ريجيني، الذي كان يبحث النقابات العمالية، وهو موضوع حساس في مصر.

وبسبب الإحباط من بطء وتيرة التحقيق، سحبت إيطاليا سفيرها من مصر في أبريل 2016، لكنها أرسلت مبعوثًا جديدًا إلى القاهرة في العام التالي.

أشارت السلطات المصرية في البداية إلى أن ريجيني توفي في حادث مروري، لكنها قالت لاحقًا إنه قُتل على يد عصابة إجرامية تم القضاء عليها لاحقًا في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى