الشرق الاوسطرئيسيشئون أوروبيةمقالات رأي

مظاهرة في لندن للمطالبة بقطع العلاقات مع السعودية

شهدت العاصمة البريطانية لندن تظاهرة حاشدة أمام مبنى الحكومة للمطالبة بقطع العلاقات العسكرية مع المملكة العربية السعودية على خلفية ارتكابها لجرائم حرب خطيرة في اليمن التي تشهد حربا شرسا منذ سنوات.

ونظم التظاهرة “ائتلاف أوقفوا الحرب” البريطاني، الجمعة، وهو عبارة عن جمعية تأسست في 21 سبتمبر / أيلول 2001، أي مباشرة عقب الهجمات التي شهدتها في حينه الولايات المتحدة الأمريكية، وتعنى بالضغط لإنهاء الحروب التي ترى أنها غير عادلة في العالم.

وهتف المتظاهرون بشعارات من قبيل “العدالة لخاشقجي”، في إشارة إلى الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي قتل داخل قنصلية بلاده في إسطنبول مطلع أكتوبر / تشرين الأول الماضي على يد فريق من عملاء المخابرات السعودية برئاسة مساعد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وهتف المتظاهرون بشعارات مناهضة للدعم الذي تقدمه لندن للسعودية في اليمن، وشدد مسؤول الإئتلاف ستيفن بيل على أن الإنسانية جمعاء ترفض الحرب في اليمن، وما ينتج عنها من مآسي فظيعة، وجروح لن تندمل في جسد العالم.

واضاف مسؤول الائتلاف في تصريح لمراسل الأنضول إن “جريمة مقتل خاشقجي أظهرت حقيقة معدن السعودية”.

وأعرب عن عدم ثقته بأن توقف رئيسة الوزراء تيريزا ماي دعمها للسعودية.

وقال بيل: “لو أرادت وقف الدعم لسحبت الجنود البريطانيين من القيادة المركزية في السعودية، لأنه عند سحب العسكريين، تفهم المملكة أن بريطانيا جادة، ولكن مع الأسف الحكومة البريطانية تتقاعس عن ممارسة الضغوط”.

ودخلت السعودية بشكل مباشر في الحرب اليمنية منذ عام 2015 لتقود تحالفا عسكريا مع الإمارات بحجة دعم القوات الحكومية، في مواجهة مليشيا الحوثيين المدعومين من إيران، لكن القوات السعودية الإماراتية ارتكبت جرائم حرب خطيرة ضد المدنيين اليمنيين و سعت لتحقيق أهداف توسعية وأطماع في الثروات التي تتميز فيها اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى