أعلنت “فيفا” التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم أن الأخير سيتبرع بمليون دولار على شكل “مساعدات إنسانية طارئة” عقب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا، وأودى بحياة الآلاف.
وقال الاتحاد في بيان مساء الخميس، إن المساعدة المالية “ستستخدم في شراء وتوزيع مواد إنسانية أساسية بالإضافة إلى توفير المأوى والحماية في حالات الطوارئ والمؤقتة”.
وأكد البيان على استمرار التعاون بين “فيقا” واتحادي كرة القدم التركية والسورية في عمليات “مراقبة الوضع واتخاذ قرار بشأن المزيد من الإجراءات”.
وتم إنشاء مؤسسة “فيفا” عام 2018 ككيان مستقل للمساعدة في تعزيز التغيير الاجتماعي الإيجابي في جميع أنحاء العالم، وزيادة الدعم لإعادة بناء البنية التحتية الرياضية المتضررة أو المدمرة عالميا.
وفي 6 فبراير/ شباط ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات وآلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
وسبق وأن أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، الاثنين الماضي، عن تنظيمه “لحظة صمت” في بداية 20 مباراة من دوريات أوروبية مختلفة، تضامنا مع ضحايا زلزال تركيا وسوريا.
وقال الإتحاد في بيان، إن “أربع مباريات من دوري أبطال أوروبا وثماني مباريات بالدوري الأوروبي وثماني مباريات أخرى في دوري المؤتمر الأوروبي ستشهد لحظة صمت تضامنا مع ضحايا الزلازل في تركيا وسوريا”، حسبما ذكرت شبكة “سي ان ان” الأمريكية.
وأضاف البيان: “خلال مراسم ما قبل المباراة وأثناء لحظة الصمت، سيتم عرض لافتة تذكارية على أرض الملعب مكتوب عليها رسالة (نحن معكم) باللغتين التركية والعربية”.
كما ستعرض الرسالة أيضا من قبل محطات التلفاز وعلى شاشات عملاقة في كل ملعب، وفق البيان.
وأوضح الاتحاد أنه قدم تبرعا “أوليا” بقيمة 200 ألف يورو لدعم الجهود الإنسانية عقب الزلازل.
وأشار أن “شارات الذراع السوداء يمكن ارتداؤها وفقا لتقدير الفرق والحكام” في الدوريات المختلفة، حسب البيان.
وفجر 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوته 7.7 درجات، أعقبه آخر بعد ساعات بقوة 7.6 درجات ومئات الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
