رئيسيرياضة

ريال الأبطال ومباراة الأحلام

ريال الأبطال ومباراة الأحلام

بات من المحتم إطلاق لقب ريال الأبطال بعدما أثبت الفريق الملكي علو كعبه على كل منافسيه في البطولة الأهم على صعيد أوربا، حيث بات ريال في دوري الأبطال هو الكابوس الذي لا يمكن لأي فريق التخلص منه وكأن القرعة سوف تحكم بمغادرة الفريق الذي سوف يواجه أبناء زيدان.

ريال الأبطال ومباراة الأحلام:

ريال الأبطال وفي أمسية جديدة من أمسيات دوري أبطال أوربا الدور ربع نهائي راهن الكثيرون قبل بداية المباراة على حنكة أليغري وتوازن أداء فريق اليوفي حيث لم يغب اليوفي عن ربع نهائي الأبطال في المشاركات الأربع الأخيرة مما يعني خبرته الكبيرة بهذه البطولة التي وصل لحدود نيل لقبها في مناسبتين آخر ثلاث سنوات دون أن يستطيع في نتيجة الأمر من حصد اللقب الأغلى.

على عكس كل التكهنات ريال الأبطال تجاوز مرحلة جس النبض منذ الهجمة الأولى له على مرمر اليوفي حيث استطاع كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد وأفضل لاعب في العالم من تحقيق هدف أول للريال في أولى تسديداته المباشرة على مرمى بوفون.

بعد الهدف سيطر اليوفي على الكرة بينما سيطر الريال على إحصائيات التمرير والتسديد والفرص الضائعة لاسيما تسديدة كروس التي اصطدمت في العارضة.

شوط أول انتهى بكرت أصفر للنجم الأرجنتيني ديبالا، ليأتي شوط ثاني كان أشد مرارة وقسوة على الفريق المضيف حيث بالرغم من أن الفريق الإيطالي بدأ ضاغطاً ومسيطراً على وسط ملعب المباراة ولاحت له بعض الفرص أمام المرمر كما طالب بضربة جزاء في ربع الساعة الأول من المباراة بعدا ومن توغل للظهير كارفخال وعرضية متقنة استطاع اللاعب العالمي ونجم ريال الأبطال من تسديد ركلة خلفية استثنائية تستحق أن تحصد لقب أجمل أهداف البطولة.

بعد الهدف الثاني فقد النجم الأرجنتيني ديبالا أعصابه في اللقاء مما كلفه بطاقة حمراء وكلف فريقه بعدها بدقائق هدف للبرازيلي مارسيلو دي سيلفا مكملاً بذلك ثلاثية مدريد التي أنهى بها اللقاء على أرضية ملعب تورينو الشهير.

 

بالتالي فإن ريال مدريد وبعد خروجه من جميع البطولات المحلية خالي الوفاض يبدو أن عازم على إثبات أحقيته في أن يكون الرقم واحد على سلم الفرق الأكثر تتويجاً باللقب حيث سبق للفريق أن حصد اللقب 11 مرة مما جعل عشاقه يلقبونه بريال الأبطال لأنه في دوري الأبطال يبدو استثنائياً

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى