رئيسيشئون أوروبية

ماكرون يقبل استقالة وزير الداخلية

قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استقالة وزير الداخلية جيرار كولومب بعدما قدمها إليه للمرة الثانية في غضون 48 ساعة.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية في بيان صحفي أن ماكرون “قبل استقالة جيرار كولومب، وطلب من رئيس الوزراء تولي حقيبته بالوكالة بانتظار تعيين خلَف له”.

ويتحتم على مجلس الوزراء الإلتئام الأربعاء اعتباراً من الساعة العاشرة صباحاً (08,00 ت غ) و”الحكومة قائمة بكامل أعضائها”.

وكولومب الذي كان ثاني أهم مسؤول في الحكومة الفرنسية بعد رئيسها إدوار فيليب قدم استقالته إلى ماكرون الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي، لكي “يعود إلى ليون” التي يطمح لاستعادة منصبه القديم فيها رئيساً لبلديتها. وكان كولومب قد شغل منصب عمدة ليون لمدة 16 عامًا.

وقال كولومب (72 عامًا) في منتصف سبتمبر الماضي إنه “إذا لم يعثر لديه على مرض خطير، فإنه على الأرجح يعتزم الترشح مرة أخرى لمنصب البلدية في عام 2020″، وهو ما حرك موجة انتقادات واسعة من المعارضة الفرنسية.

ووصفت المعارضة الوزير بأنه بطة عرجاء، متهمة ماكرون بالابقاء على كولومب على رأس أهم ملف حكومي وهو الأمن الداخلي فيما تعيش فرنسا حالة تأهب قصوى بعد الهجمات التي أودت بحياة أكثر من 240 شخصا قبل ثلاثة أعوام.

وكولومب هو ثاني وزير يستقيل من حكومة الرئيس ماكرون، في أقل من ستة أسابيع، بعد استقالة وزير البيئة نيكولا أولو بسبب الفشل في إحراز تقدم بما يتعلق بقضايا البيئة.


كما استغلت المعارضة قضية أخرى للهجوم على الرئيس الذى ينتمى لتيار الوسط، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بموجة سخرية على ماكرون، بسبب نشر صور له مع رجال نصفهم عراة، ويشيرون بأصابعهم بإشارات بذيئة.

والتقطت الصور خلال زيارة ماكرون إلى جزيرة سانت مارتن في البحر الكاريبي، والتي عانت من إعصار “إرما” العام الماضي، حيث أبدى ماكرون انزعاجه من تأخر جهود اعادة الإعمار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى