رئيسيشئون أوروبية

صدامات بين قوات الأمن ومتظاهرين ضد حرق المصحف الشريف في السويد

قالت الشرطة السويدية أن 3 أشخاص أصيبوا بالرصاص خلال مواجهات عنيفة مساء الأمس الأحد في العاصمة ستوكهولم بين قوات الأمن ومتظاهرين يحتجون على حرق جماعة يمينية لـ “المصحف الشريف”.

وذكرت الشرطة -في بيان– إنها أطلقت عدة رصاصات تحذيرية، “ويبدو أن 3 أشخاص أصيبوا بشظايا مرتدة، وإنهم يعالجون حاليا في المستشفى”.

والجرحى الثلاثة الذين لم تعرف حالتهم “قيد الاعتقال للاشتباه في ارتكابهم جريمة”.

وكانت حركة “سترام كورس” اليمينية التي يقودها الدانماركي السويدي، راسموس بالودان، قامت أمس السبت بحرق نسخة من القرآن الكريم في مدينة مالمو.

فيما نظّمت تظاهرة مساء الأحد للاحتجاج على فعالية أعلن بالودان في وقت لاحق إلغاءها لحرق المصحف.

كما أوقف في نوركوبينغ 4 أشخاص من بين نحو 150 مشاركا في “أعمال الشغب العنيفة” التي تم خلالها إلقاء الحجارة على الشرطة وإحراق سيارات، وفق ما أعلنت قوات الأمن.

ووفقاً ما أوردت وكالة “تي تي” المحلية للأنباء عن السلطات الصحيّة، نقل إلى المستشفى 10 أشخاص مصابين بجروح طفيفة في أعقاب هذه الاشتباكات وصدامات مماثلة في مدينة لينشوبينغ المجاورة، حيث تراجعت حركة “سترام كورس” عن تنظيم تجمع آخر.

كما يعتزم راسموس بالودان الترشح للانتخابات التشريعية السويدية في سبتمبر/أيلول المقبل، لكنه لم ينجح بعد في جمع التوقيعات اللازمة.

ويقوم حاليا “بجولة” في السويد حيث يزور الأحياء التي تقطنها نسبة عالية من المسلمين لإحراق نسخ من المصحف فيها.

وسبق للمحامي الذي دين بإهانات عنصرية أن ترشح للانتخابات التشريعية في بلد مولده في الدانمارك عام 2019، لكنه حصل بالكاد على 10 آلاف صوت.

يذكر أن بالودان اعتقل في فرنسا في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 وتم ترحيله. كما اعتُقل 5 نشطاء آخرين في بلجيكا بُعيد ذلك بتهمة السعي إلى “نشر الكراهية” بحرقهم مصحفا في بروكسل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى