رياضةشئون أوروبية

رباعي نهائي دوري أبطال أوروبا يحلم بإنجاز أساطير إفريقيا

لندن- أوروبا بالعربي

لن يكون نهائي دوري الأبطال، بين ريال مدريد وليفربول، حلمًا أوروبيًا خالصًا، فعلى هامش هذا الحلم، تعيش أمنيات أخرى من مختلف أنحاء العالم، لا سيما إفريقيا، التي تطمح إلى مجد جديد يضاف لسجلها، في بطولات القارة العجوز.

ومثلما تعودت القارة السمراء، ستكون مُمثلة هذه المرة أيضًا، في نهائي دوري أبطال أوروبا، عبر 4 من أبرز نجومها، ألا وهم: “المصري محمد صلاح، والسنغالي ساديو ماني، والكاميروني جويل ماتيب (ليفربول)، والمغربي أشرف حكيمي (ريال مدريد)”.

وسيتشارك هذا الرباعي الحلم، بإحراز اللقب القاري الأعظم على الإطلاق، الذي سبقهم إليه العديد من نجوم إفريقيا، عبر التاريخ، ويستعرض “” أبرزهم في السطور التالية:

ديدييه دروجبا

كلل النجم الإيفواري مسيرته الرائعة مع تشيلسي، بإحراز لقب دوري الأبطال، في موسم (2011-2012)، لأول مرة في تاريخ البلوز، على حساب بايرن ميونخ بركلات الترجيح، بعد التعادل (1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي، وذلك على ملعب أليانز أرينا بالذات.

وتوج معه أيضًا باللقب، مواطنه سالومون كالو، والنيجيري جون أوبي ميكيل، والغاني مايكل إيسيان.

صامويل إيتو

يعد أسطورة الكاميرون، علامة بارزة في تاريخ دوري أبطال أوروبا، حيث توج بلقبه 3 مرات، مع برشلونة في موسمي (2005-2006)، و(2008-2009)، ثم بقميص إنتر ميلان (2009-2010).

عبيدي بيليه

قاد النجم الغاني مارسيليا، للتفوق على الجيل الذهبي لميلان، في نهائي دوري أبطال أوروبا (1992-1993)، عندما انتصر الفريق الفرنسي، بهدف دون رد، ليحرز اللقب للمرة الأولى والأخيرة في تاريخه.

سولي مونتاري

كان مواطن عبيدي بيليه، أحد عناصر كتيبة جوزيه مورينيو، الفائزة بدوري أبطال أوروبا مع إنتر ميلان، في موسم (2009-2010)، على حساب بايرن ميونخ (2-0)، في المباراة النهائية.

فينيدي جورج

أحد نجوم العصر الذهبي لنيجيريا، وبالإضافة إلى تألقه مع منتخب بلاده، طوال فترة التسعينيات، ظفر فينيدي باللقب الأوروبي الأعظم، مع أياكس أمستردام، بعد الانتصار على ميلان (1-0)، في المباراة النهائية لموسم (1994-1995)، على ملعب إرنست هابيل، في فيينا.

وتوج معه باللقب كذلك، مواطنه نوانكو كانو، صاحب الـ19 عامًا حينها.

بيني مكارثي

قدم النجم التاريخي لجنوب إفريقيا، هدية ثمينة لبلاده، بمساهمته مع بورتو في إحراز لقب دوري الأبطال، لموسم (2003-2004)، بالانتصار على موناكو، بثلاثية دون رد، في المباراة النهائية.

جيريمي نجيتاب

كان أسطورة الكاميرون أول لاعب إفريقي، يتوج مرتين بلقب دوري الأبطال، حيث حمل الكأس ذات الأذنين، مع ريال مدريد، في موسمي (1999-2000)، و(2001-2002).

بروس جروبيلار

قاد حارس مرمى زيمبابوي، فريقه ليفربول لحصد الكأس الأوروبية، عندما تفوق الريدز بركلات الترجيح على روما، في نهائي موسم (1983-1984)، بعد التعادل (1-1) في الوقتين الأصلي والإضافي.

رابح ماجر

هبطت الصاعقة على بايرن ميونخ، في نهائي دوري أبطال أوروبا، لموسم (1986-1987)، بكعب قدم ماجر، نجم الجزائر، الذي تعادل لبورتو (1-1)، قبل أن يسجل فريقه الهدف الثاني، ويتوج بطلًا على حساب العملاق البافاري.

سيدو كيتا

يبرز أيضًا اسم النجم المالي، الذي لعب دورًا كبيرًا، في حصد برشلونة للقب، خلال موسمي (2008-2009) و(2010-2011).

صامويل كوفور

سجل مدافع بايرن ميونخ، اسمه في قائمة الشرف الأوروبية لغانا، عندما أحرز اللقب مع الفريق الألماني، في موسم (2000-2001)، بالانتصار بركلات الترجيح على فالنسيا، في نهائي البطولة.

يايا توريه

كان النجم الإيفواري أحد العناصر الفعالة، في اصطياد البارسا للكأس ذات الأذنين، لموسم (2008-2009)، بعد الفوز في المباراة النهائية (2-0)، على مانشستر يونايتد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى