رئيسيفلسطين

الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي: 6 خطوات ستقوم بها إدارة بايدن

واشنطن – حددت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، سياساتها الجديدة بشأن إدارة الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مؤكدةً عزمها على تجديد العلاقات التي قطعت في عهد الرئيس السابق، دونالد ترامب، مع السلطة الفلسطينية.

وبذلك تكون إدارة بايدن قد طوت صفحة من السياسات “الاستثنائية” في تاريخ الإدارات في البيت الأبيض، التي قادها ترامب، فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني في الشرق الأوسط.

حيث قدم ريتشارد ميلز، القائم بأعمال السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة، تلك السياسات، خلال اجتماع دوري (شهري) عقد في مجلس الأمن هذا الخميس، حيث أكد على النقاط أدناه.

  • إدارة بايدن ستدعم حل الدولتين.
  • إدارة بايدن ستتحدث وتفاوض الطرفين، فيما لم تتفاوض إدارة ترامب مع السلطة الفلسطينية خلال السنوات الأربع الماضية إلا نادراً.
  • ستسعى واشنطن إلى تحسين الأوضاع “الميدانية” خصوصاً في غزة، لأن البيت الأبيض يرغب في “الحفاظ على حل الدولتين”.

وقال ميلز أيضاً إنه سيشجع الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني على تحاشي الخطوات أحادية الجانب التي تقوض مسار السلام، مثل بناء المستوطنات، ضمّ الأراضي وتدمير منازل الفلسطينيين، أو دعم “منظمات إرهابية” من قبل الجانب الفلسطيني.

وأضاف ميلز أيضاً النقاط التالية:

  • إدارة بايدن ستجدد العلاقات مع السلطة الفلسطينية التي قاطعها ترامب بعد نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.
  • إدارة بايدن ستجدد دعمها المادي والإنساني للفلسطينيين وستعاود النشاط الدبلوماسي عبر فتح البعثات الدبلوماسية التي أغلقها ترامب- مثل القنصلية الأميركية العامة في القدس.
  • إدارة بايدن ستعارض القرارات المنحازة لصالح إسرائيل في المحافل الدولية.

وقال ميلز إن الرئيس بايدن رحّب باتفاقيات التطبيع والسلام التي وقعت إسرائيل عليها مع دول عربية، أكد السياسي الديمقراطي أنها لا يمكن أن تحل محل “خطة السلام”.

كما أكد ميلز أن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة الأميركية سيدعم اتفاقيات تطبيع أخرى بطريقة تكون هذه الاتفاقيات داعية لحل الدولتين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى