رئيسيشئون أوروبية

سفيرة إسرائيل في إسبانيا تتعرض للطرد خلال محاضرة في جامعة بمدريد

كشفت تقارير عبرية، عن تعرض السفيرة الإسرائيلية في إسبانيا، روديكا راديان جوردون، لاعتراض من قبل نشطاء مؤيدين للقضية الفلسطينية، خلال إلقائها محاضرة في جامعة بمدريد.

وجرى تداول مقطع مصور يظهر الاعتراض الذي نفذه النشطاء المساندون للقضية الفلسطينية، لمنع السفيرة الإسرائيلية من إلقاء كلمة في المحاضرة.

ويدور الحديث أن النشطاء هم من حركة مقاطعة إسرائيل BDS، وأن الحادثة وقعت يوم الأربعاء الماضي، حين عمل هؤلاء على تعطيل محاضرة السفيرة في الذكرى الثلاثين لـ”اتفاقية أوسلو” في الجامعة.

وقام هؤلاء النشطاء باقتحام قاعة المحاضرة المخصصة لكلمة السفيرة الإسرائيلية، مما دفع بحراس الأمن للالتفاف حولها، وإخراجها من القاعة.

وقد جرى نقل السفيرة وفق تقرير لقناة “i24news” إلى غرفة أمنية، وذكرت أن النشطاء كانوا يحملون أعلاما فلسطينية.

ونقلت القناة عن مصدر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، قوله إن الحادث “كان عنيفا وخطيرا للغاية”، وأن الشرطة المحلية أرسلت قوات إلى مكان الحادث وأجلت المتظاهرين، قبل أن تستأنف محاضرة السفيرة.

ونقلت عن السفيرة الإسرائيلية قولها: “حتى بعد الاستفزاز العنيف، لن أتوقف عن المثول أمام الطلاب في جامعات إسبانيا، وأشكر عميد كلية فقه اللغة وجامعة كومبلوتنسي على اتخاذ موقف حازم في مواجهة الاستفزازات العنيفة التي كانت وراء نشطاء BDS”.

وقالت السفارة الإسرائيلية في مدريد في بيان لها: “لقد صدمنا بعنف المتظاهرين المناهضين لإسرائيل، والذي تم توجيهه ضد السفيرة الإسرائيلية، في المؤتمر”.

وكان احتجاج مشابه حصل مع السفيرة الإسرائيلية في بريطانيا، خلال كلمة لها في جامعة لندن للاقتصاد، والتي قوبلت عند خروجها من الجامعة محاطة بحراسة مشددة، بهتافات من أنصار فلسطين، تندد بالاحتلال الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى