رئيسيرياضة

نيمار يبلغ باريس سان جيرمان رغبته بالعودة لبيته القديم”برشلونة”

توماس توخيل لا يعارض رحيل نيمار

وكالات- ذكرت تقارير إعلامية، أن المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا، نجم فريق باريس سان جيرمان أبلغ إدارة النادي الفرنسي برغبته في الرحيل هذا الصيف، مشيرة إلى أن ناديه السابق برشلونة ينتظر فتح باب التفاوض لمحاولة إعادته إلى صفوفه.

وعنونت صحيفة “سبورت” الرياضية الكتالونية الثلاثاء على غلافها الرئيسي “طلاق بين بي إس جي ونيمار”، مضيفةً أن هناك إمكانية كبيرة لرحيل المهاجم الدولي البرازيلي هذا الصيف بعدما أبلغ إدارة النادي في مايو/آيار الماضي بعدم رغبته في العودة إلى باريس.

وأشارت أن اللاعب البالغ من العمر 27 عاما والذي عانى طوال عاميه في باريس من الإصابات ويواجه حاليا تهمة اغتصاب وتعرض للإيقاف في نهاية الموسم للاعتداء على أحد المشجعين، يشعر بالإحباط بسبب كل تلك المواقف، التي يضاف إليها فشل النادي أوروبيا.

وبينت الصحيفة إلى أنه يشعر بالندم  بسسبب رحليله عن صفوف البارسا في صيف 2017 بعدما لجأ للشرط الجزائي في عقده البالغ 222 مليون يورو، ليصبح صاحب أغلى صفقة انتقال في تاريخ كرة القدم.

كما أكدت أن مدرب الفريق، الألماني توماس توخيل، لن يعارض رحيل نيمار، خاصة وأنه يرغب في إعادة تنظيم الفريق عبر التعاقد مع لاعبين شباب لديهم ظمأ للتتويج بالألقاب وأنه يشعر بالملل من المشكلات التي يثيرها نجوم الفريق.

وأضافت “سبورت” أن نادي برشلونة ينتظر فتح باريس سان جرمان الباب أمام التفاوض من أجل شراء اللاعب ولا يرغب في العودة للاشتباك مع مسؤوليه.

وأشارت الصحيفة إلى إحتمالية الدخول في صفقة تبادلية بعد اهتمام بطل فرنسا بضم لاعب الوسط البرازيلي فيليب كوتينيو المحترف في صفوف البلاوجرانا مما يساعد في إتمام العملية.

الجدير بالذكر أن مهاجم منتخب “السامبا” كان قد لعب بصفوف فريق سانتوس البرازيلي في الفترة ما بين عامي 2009 و2013، وفي أواخر شهر أيار/مايو من عام 2013 وتعاقد برشلونة الإسباني مع نيمار ، وظل بصفوفه حتى عام 2017، وفي شهر آب/أغسطس من العام نفسه أعلن النادي الكاتالوني عن انتقال النجم البرازيلي إلى فريق العاصمة الفرنسية في صفقة قياسية بلغت قيمتها ما يقرب من 222 مليون يورو وهي قيمة الشرط الجزائي في عقد اللاعب.

المصدر/ موقع روزانا الإخباري

السيد حاتم

كاتب عراقي مهتم بالفعاليات و الانشطة الرياضية، يقوم بتغطية الاحداث الرياضية العالمية أول بأول

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى