تكنولوجيارئيسي

كشف ذكريات الذاكرة بعد الموت

كشف ذكريات الذاكرة بعد الموت

كشف ذكريات الذاكرة التي يختزن فيها دماغ الإنسان كل ما يعلمه لطالما مثل مادة قوية تصاغ بشكل أفلام يعرض من خلالها المخرجون بعض المقتطفات حول الخيال العلمي والقدرة بشكل خيالي من قراءة الأفكار وحذف الذاكرة الخاص بالإنسان أو حتى الاطلاع على ما يختزنه في ذاكرته، غير أن الأبحاث التكنولوجية الحديثة التي تجري اليوم أشارت إلى إمكانية تحويل الخيال العلمي والحلم الذي راود الكثيرين إلى حقيقة من خلال إمكانية معرفة ما تتضمنه ذاكرة الإنسان.

 

كشف ذكريات الذاكرة بعد الموت:

وتعتمد الأبحاث والدراسات الحديثة التي تشير إلى إمكانية كشف ذكريات الذاكرة بعد موت الإنسان على دراسة آلية تخزين تلك المعلومات في الدماغ.

حيث أشار العلماء وأطباء التشريح العصبي منذ القد إلى تواجد باحات وأعضاء موجودة في دماغ الإنسان متخصصة في تخزين الذكريات بعضها للذاكرة المؤقتة وآخر للذاكرة الدائمة وبالتالي فإن الأبحاث اعتمدت في جوهراها على تتبع سير العصبونات والإِشارات الحسية التي تنتقل إلى تلك الباحات الحسية المتخصصة بتخزين الذكريات.

وقد تم التركيز في البحث على الحصين والذي يعتبر عضو تخزين الذاكرة المؤقتة حيث تم إعطاء بعط المعلومات والإِشارات العصبية من خلال أجهزة خاصة صممت لإجراء التجربة وشوهد آلية انتصال الإشارة العصبية ن خلال مجموعة من الأعصاب ووصولها إلى الحصية.

ولم يلاحظ أي استجابة خاصة وواضحة في الساعة الأولى من وصول تلك الإشارات إلى الحصين واللويزة في حين أن التأثير الحقيقة وبدء رسم إشارات خاصة بتلك العصبونات ظهرت بشكل واضح بعد ساعة.

وتوصل العلماء الذين أجروا التجربة على مجموعة فئران ميتة بأن الاستجابة التخزينية لأعضاء الذاكرة تحدث بعد ساعة.

في الوقت الحالي العمل الحاصل في جامعة بريستول هو من أجل التوصل إلى تصور دقيق حول آلية عملية أعضاء الذاكرة من أجل الوصول في مرحلة لاحقة إلى آلية فك تشفير الإشارات العصبية التي تخزن.

 

مثل هذه الأبحاث تفتح الباب أمام الكثير من التكهنات حول ما يمكن أن يحدث فيما لو استطاعت الأبحاث أن تصل إلى مرحلة قراءة الذاكرة سواء بعد موت الإنسان أو حتى وهو على قيد الحياة حيث أن كشف ذكريات الذاكرة يمثل فكرة مجنونة لو حدثت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى