دمشق – قتلت الضربات الصاروخية الإسرائيلية على سوريا ستة مقاتلين على الأقل مدعومين من إيران يوم الجمعة، بحسب جماعة ناشطة مقرها المملكة المتحدة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن القتلى جميعهم أجانب يقاتلون إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد إن الصواريخ التي أطلقت من الأجواء اللبنانية أصابت مواقع لميليشيات مدعومة من إيران في منطقة مصياف بمحافظة حماة.
وقال المرصد إن أحدها استهدف أيضًا مركزًا للأبحاث تديره الحكومة، حيث يتم تطوير وتخزين صواريخ أرض – أرض.
وذكرت وكالة فرانس برس أنه يعتقد أن خبراء إيرانيين يعملون في مركز الأبحاث.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه لن يعلق على تقارير في وسائل الإعلام الأجنبية.
وقال المرصد إن مركز الأبحاث في مصياف تعرض عدة مرات لضربات إسرائيلية في السنوات الأخيرة.
وبحسب الولايات المتحدة، كان يجري تطوير غاز السارين في المركز، وهو ادعاء نفته السلطات السورية، التي قالت إن البلاد لا تمتلك أسلحة كيماوية منذ أن فككت ترسانتها بموجب اتفاق عام 2013.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن الدفاعات الجوية اعترضت صواريخ أطلقتها إسرائيل على مصياف.
وذكرت وكالة سانا أن دفاعاتنا الجوية اعترضت هجوما إسرائيليا على منطقة مصياف.
وأضافت أن الدفاعات الجوية أصابت “معظم” الصواريخ قبل أن تصل إلى هدفها.
وبث التلفزيون الحكومي لقطات تزعم أنها تظهر الدفاعات الجوية وهي ترد على الهجوم الإسرائيلي.
تم سماع النشاط الإسرائيلي المشتبه به في السماء فوق أجزاء من لبنان المجاور.
وحيث لجأ الكثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي للتنديد بهجوم عيد الميلاد.
وشنت إسرائيل مئات الضربات في سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية عام 2011.
واستهدفت القوات الحكومية والقوات الإيرانية المتحالفة ومقاتلين من حزب الله اللبناني.
ونادرا ما تؤكد تفاصيل عملياتها في سوريا لكنها تقول إن وجود إيران دعما للأسد يشكل تهديدا وستواصل الرد عليه.
