أخبار متفرقةرئيسيشؤون دوليةشئون أوروبيةمشاهير

تحرش بالمجندات الأوكرانيات من مرؤوسيهن..والكوريات الشماليات يُغتصبن بالصين

تشكو مجندات في الجيش الأوكراني من تحرش جنسي من قبل مرؤوسيهن، حيث تعمل أكثر من 57 ألف سيدة في الجيش، في حين يتم استغلال عشرات آلاف من النساء والفتيات الكوريات الشماليات جنسيًَا في الصين.

ورغم انتشار التحرش بالمجندات بين صفوف الجيش الأوكراني إلا أنه يلقى تجاهلا من الجميع، وفقا لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”.

ولا تعكس الأرقام حقيقة ما تعانيه المجندات بحسب التقرير، إذ لم تسجل غير خمس شكاوى تتعلق بالتحرش الجنسي، فيما لم يتم محاسبة أي متهم بارتكاب هذه الجريمة.

ويعاقب القانون الأوكراني المتحرشين بالحبس لمدة قد تصل ستة أشهر.

وكانت فاليريا سيكال، التي تحمل رتبة ملازم، أول امرأة تتحدث علنا عما تعرضت له من تحرش جنسي في الجيش، حيث حاول آمر الوحدة العسكرية التي تخدم بها، الاحتكاك بها بطريقة غير عادية، وألمح لها أن مهنتها ستكون أفضل إذ استطاعت إشباع رغباته.

وتقدمت سيكال في نهاية العام الماضي بشكوى تتعلق بالتحرش إلى النيابة العسكرية ولا يزال الملف قيد التحقيق.

ولا يزال التحرش الجنسي في الجيش الأوكراني ظاهرة غير معترف بها، إلا أن قيادة الجيش أحدثت تغييرات خلال 2018 في توسيع قاعدة الرتب والمناصب لتتساوى على صعيد أكبر ما بين الذكور والإناث العاملين في الجيش.

الكوريات الشماليات يُغتصبن في الصين

في سياق مشابه، أفاد تقرير جديد لمنظمة “مبادرة مستقبل كوريا” غير الربحية بأن عشرات آلاف من النساء والفتيات الكوريات الشماليات يتم استغلالهن جنسيا في الصين.

وقال تحقيق أجرته المنظمة، ومقرها لندن، إن الفتيات يتم اختطافهن في الصين أو نقلهن من كوريا الشمالية إلى الصين عبر منظمات إجرامية.

وفي الصين يتعرضن لعمليات اغتصاب ممنهجة ويجبرن على ممارسة الجنس عبر الإنترنت والدعارة وعلى الزواج.

وقال التقرير إنه يتم استغلالهن حتى “استنزاف أجسادهن”.

وأفادت المشرفة على التحقيق يون هي- سون بأن هذه التجارة تجلب أرباحا بقيمة 105 ملايين دولار على الأقل سنويا، مشيرة إلى أن أجر المرأة التي تعمل في الدعارة هو حوالي أربعة دولارات عن كل علاقة، بينما تحصل على حوالي 146 دولارا في حالة إجبارها على الزواج.

وأشارت إلى أن نسبة تشغيلهن في الدعارة أكبر من إجبارهن على الزواج، مضيفة أن ضحايا الدعارة تتراوح أعمارهن بين 12 و25 عامًا ويتم إخضاعهن لممارسات جنسية بغيضة.

محمد توفيق

كاتب سوري يهتم بالشأن السياسي و يتابع القضايا العربية على الساحة الأوروبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى