الشرق الاوسطرئيسيشئون أوروبيةمقالات رأي

بريطانيا وفرنسا: لا ننوي إعادة فتح سفارتنا بدمشق

نفت بريطانيا وجود أي نية لديها لإعادة فتح سفارتها في العاصمة السورية دمشق على غرار ما فعلت بعض الدول العربية مثل الإمارات.

وقال المبعوث البريطاني الخاص إلى سوريا مارتن لونغدن، إن بلاده لا تخطط لفتح سفارتها بدمشق مؤكدا أن النظام فقد شرعيته.

وشدد لونغدن في تغريدة له على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي توتير أن “نظام الأسد فقد شرعيته بسبب مجازره ضد الشعب السوري. لهذا السبب أغلقنا السفارة البريطانية بدمشق في 2012، ولا نخطط لفتحها”.

وكان المبعوث البريطاني يرد على تقارير تحدثت عن زيارة مسؤولين لمقر السفارة البريطانية بدمشق، استعدادا لفتح السفارة من جديد.

بدورها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أغنيس فون دير موهل، إن إعادة فتح السفارة الفرنسية في سوريا “غير مطروح على جدول أعمال الخارجية”، وذلك رداً على سؤال أحد الصحفيين حول استئناف الحوار بين فرنسا ونظام الأسد وعودة العلاقات بين الجانبين.

وكانت فرنسا أعلنت في مارس عام 2012 عن إغلاق سفارتها في دمشق، بعهد الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي، تنديداً بما أسمته “فضيحة القمع” الذي مارسه النظام السوري ضد شعبه في أثناء الاحتجاجات الشعبية.

وأعادت الإمارات فتح سفارتها في دمشق مؤخرا، في خطوة لتقوية نظام الرئيس بشار الأسد الذي قتل مئات الآلاف من السوريين المطالبين بإصلاحات ديمقراطية.

وواجه الأسد الاحتجاجات الشعبية التي انطلقت عام 2011 باستخدام قوة عنيفة جدا وارتكاب مذابح واسعة في مختلف أرجاء سوريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى