رئيسيشؤون دوليةشئون أوروبيةمقالات رأي

ترامب يصرح أنه مستعد للقاء القادة الإيرانيين “في أي وقت أرادوه دون شروط”

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه مستعد للقاء قادة الدولة الإيرانية” دون شروط مسبقة وفي أي وقت أرادوه”، مؤكدا خلال حديثه للإعلاميين في البيت :” “سألتقي بأي شخص، أنا أؤمن باللقاءات”، مضيفاً “إذا أرادوا أن نلتقي سألتقيهم”.
وتأتي هذه التصريحات بعدما تبادل الاتهامات مع نظيره الإيراني، حسن روحاني، بداية الشهر الجاري، علما أنه إذا تم عقد اللقاء سيكون الأول من نوعه بين القادة الأمريكيين والإيرانيين منذ قيام الثورة الإيرانية عام 1979.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت انسحابها في مايو/أيار الماضي، من الاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015 لإيقاف أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها.
وفي لقاء لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لمحطة سي.ان.بي.سي التلفزيونية، إلى أنه يدعم إجراء محادثات مع إيران “إذا أظهرت التزاماً بتغيير تصرفاتها” مؤكدا أن الرئيس ترامب يريد الرئيس الاجتماع مع الناس لحل المشاكل.
وكان قد وضع بومبيو في مايو/أيار12 شرطاً للتوصل لأي اتفاق جديد مع إيران، من بينها سحب قواتها من سوريا ووضع حد لدعمها للحوثيين في اليمن.
و تحدث روحاني هاتفياً مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عام 2013، بعد رفضه عرضاً لمقابلته على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورد ترامب في تغريدة غاضبة على روحاني ناصحا إياه بعدم تهديد الولايات المتحدة مجدداً وإلا “ستواجه بلاده تداعيات لم يختبرها سوى قلة في التاريخ”.
وقال روحاني لدبلوماسيين إيرانيين ” على أمريكا أن تعرف أن السلام مع إيران هو أم كل السلام والحرب معها هو أم كل المعارك”، ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) تصريحاته.
وتستعد واشنطن وتشك الولايات المتحدة – حليفة إسرائيل والسعودية- بشدة في طبيعة النشاط الإيراني في الشرق الأوسط مستعدة في الوقت ذاته لإعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران خلال الأيام المقبلة رغم اعتراض كل من بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا على ذلك.
وتعتبر إدارة الرئيس ترامب إيران قوة مثيرة لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الاتفاق النووي مكنّ إيران من متابعة سياسة أكثر تشددا على الصعيد الإقليمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى