الشرق الاوسطرئيسيشئون أوروبيةمقالات رأي

ترمب يزور العراق بشكل خاطف

أنهى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء الأربعاء، زيارة خاطفة إلى العراق، استمرت ثلاثة ساعات ونصف الساعة لتفقد قوات الجيش الأمريكي المرابطة هناك.

وأفادت وكالة أسوشييتد برس، أن ميلانا ترمب رافقت الرئيس الأمريكي خلال الزيارة التي تعد الزيارة الأولى من نوعها لترامب إلى منطقة حرب منذ توليه الرئاسة مطلع 2017، شهدت لقاءه جنودًا والتقاط صور تذكارية معهم في قاعدة عين الأسد، غرب العاصمة العراقية بغداد.

وفي كلمة له من القاعدة العسكرية، أكد ترامب بقاء قوات بلاده في العراق، مدافعًا في الوقت نفسه عن قرار الانسحاب من سوريا حيث “انتهت إلى حد كبير مهمة القضاء على داعش”.

وأوضح أنه “قبل 8 سنوات ذهبنا إلى هناك (سوريا) لثلاثة أشهر فقط، لكننا لم نغادر أبدا، والآن نقوم بتصحيح الأمور”.

وقال ترامب، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وافق على إخراج “أي فلول” لتنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، مجددًا مطالبته “الدول الغنية” بدفع تكاليف إعادة إعمار سوريا. في إشارة للملكة العربية السعودية التي اكد سابقا انها ستتكفل بتكاليف الإعمار.

وفي وقت سابق الأربعاء، قالت سارة ساندرز، المتحدثة باسم البيت الأبيض، في بيان صحفي: إن الزيارة تأتي بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد ورأس السنة للتعبير عن الشكر للجنود والقادة العسكريين إزاء خدماتهم.

يشار أن الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش زار العراق في نوفمبر/تشرين الثاني 2003، بعد نحو 8 أشهر من بداية الغزو، وأقدم على الخطوة كذلك خلفه باراك أوباما، ربيع 2009، في العام الأول لرئاسته التي استمرت 8 سنوات.

وتواصل واشنطن التواجد عسكريًا على الأراضي العراقية، بزعم المساهمة في تعزيز استقرار البلاد وعموم المنطقة ومواجهة نفوذ إيران فيها.

وأثار قرار ترمب الانسحاب من سوريا غضب الحلفاء العسكريين، كما تسبب بتعجيل استقالة وزير الدفاع الامريكي ومبعوث ترمب للتحالف الدولي لقتال داعش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى