رئيسيشؤون دوليةشئون أوروبيةمقالات رأي

ترمب يضرب الطاولة ويغادر اجتماع الكونجرس

ضرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بيده طاولة الاجتماع مع زعماء الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس وخرج غاضبا بشدة، بعد أن فشل في التوصل لإتفاق ينهي أزمة الاغلاق الحكومي وتمويل الجدار الحدودي مع المكسيك.

وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بعد الاجتماع إن ترامب وقف وغادر الاجتماع، بعد أن سأل رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إذا كانت ستوافق على تمويل “جداره”، وأجابت بأنها لن تفعل ذلك.

وأضاف شومر أن ترامب ضرب يده على الطاولة، وغادر الاجتماع قائلا إنه ليس هناك ما يناقشه الطرفان، وإن هذا مضيعة لوقته.

ووصف ترامب اجتماعه مع قادة الديمقراطيين بشأن أزمة الإغلاق الحكومي بأنه كان مَضيعة للوقت، وقال إنه ردّ على الديمقراطيين الرافضين لبناء جدار مع المكسيك بأنه لا يوجد شيء للحديث بشأنه، وأضاف أن الجمهوريين متمسكون بموقفه للحفاظ على أمن البلاد بإقامة الجدار.

وفي وقت سابق، تحدث الرئيس الأميركي عن اتفاق وشيك بينه وبين الديمقراطيين حول سياسات الهجرة، من شأنه إنهاء أزمة الميزانية التي أغلقت الحكومة جزئيا على مدار عدة أيام مضت.

وأضاف ترامب -في تصريحات أدلى بها من البيت الأبيض- أن الإغلاق الحكومي الجزئي ربما يحمل بين طياته شيئا جيدا، حيث يمكن أن يؤدي إلى اتفاق أوسع نطاقا بشأن قضية الهجرة.

ودخل الإغلاق الجزئي للحكومة أسبوعه الثالث، بعد فشل البيت الأبيض والكونغرس في التوصل إلى اتفاق بشأن الموازنة، مع إصرار ترامب على تضمين تكاليف إنشاء جدار على الحدود مع المكسيك، وهو ما يعارضه الديمقراطيون.

ويقترب الإغلاق من التعادل مع أطول اغلاق حكومي شهدت أمريكا في عهد الرئيس السابق بل كلينتون.

ويطالب ترمب بتمويل مشروع إقامة جداء على الحدود مع المكسيك بمبلغ خمسة مليارات دولار، وفيما قال إنه سيقيم جدارا اسمنتيا قال في مرات أخرى إنه ينوي إقامة جدار فولاذي. لكن الديمقراطيين يرون أن المشروع برمته دون أي فائدة وهو من أفكار “القرون الوسطى”.

وفاز الديمقراطيون بالأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي خلال انتخابات التجديد النصفية الأخيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى