الشرق الاوسطرئيسيشئون أوروبيةمقالات رأي

نشطاء على تويتر يهاجمون وسم الإمارات حول زيارة البابا

أظهر حجم التغريد والتفاعل السلبي مع وسم #زيارة_البابا_للامارات فشل الإمارات في خداع العرب والمسلمين فضلا عن العالم بتقديم نفسه كدولة تسامح وتعايش.
وأطلقته الإمارات هذا الوسم للتغريد بخصوص زيارة بابا الفاتيكان فرنسيس إلى أبو ظبي الجارية حاليا، حيث التقى فيها بشيخ الأزهر أحمد الطيب وأقام قداسا في ملعب محمد بن زايد بحضور آلاف المسييحيين.
وبخلاف الإعلام الإماراتي التابع للدولة، اتفق المغردون ووسائل الإعلام الأخرى في الخليج على رفض الزيارة، التي تعتبر أول زيارة لبابا كنسي للجزيرة العربية وهو على كرسي الفاتيكان.
وازدحم وسم #زيارة_البابا_للامارات بتعبير المغردين عن سخطهم من تجارة الإمارات بالدين، ومساعيها لخداع العالم بأنها متسامحة، مؤكدا أن التسامح أولى به الجيران من قطر واليمن والعراق والشعب السوري.


وقال المغردون إن تجارة الإمارات بالدين لا يمكن أن تنطلي على أي عاقل أو حر في العالم يرى أثر نيران القوات الإماراتية في اليمن التي تشهد أسوأ أزمة انسانية في العالم.
واعتبر كتاب ومغردون أن لجوء الإمارات للتذلل إلى الغرب عبر دعوة البابا لزيارة الجزيرة العربية مهد الإسلام، تعبر عن خوف الإمارات من شعبها وشعوب العالم المسلمة، وليس فقط من بعض التنظيمات الإسلامية كجماعة الإخوان المسلمين.


وتساءل مغردون يمنيين عن معاني التسامح التي تظهرها الإمارات في بلادهم، وكيف تستقيم مع اعتقال الأبرياء وتعذيبهم وقتل المدنيين بدون ضرورة، وتهجير السكان، والاستيلاء على الثروات وحتى الآثار والتاريخ.
كما دعا المغردون الإمارات للتوضيح بشأن تسامحها مع العلماء والدعاة الإسلاميين وأئمة المساجد في اليمن الذين اغتالتهم بشكل بشع ومتتالي، باستخدام عناصر سابقة من البحرية الأمريكية والإسرائيلية والفرنسية.


فيما لفت مغردون آخرون الانتباه إلى تعارض دعوة البابا للجزيرة العربية مع دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم بأن الجزيرة لا يجتمع فيها دينان، وأوضح أخرون أن الإمارات تتسامح فعلا مع كل الأديان وحتى اللادينيين، ولكن لا تتسامح اطلاقا مع الإسلام الذي هو دين البلاد الأساسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى