اتهمت تركيا اليوم الاثنين اليونان بدفع قارب يقل مهاجرين من المياه الإقليمية اليونانية والعودة إلى المياه التركية.
وقالت وزارة الدفاع في أنقرة، إن الحادث وقع يوم الأحد بالقرب من رودس، ونشرت لقطات بطائرة مسيرة على وسائل التواصل الاجتماعي قالت إنها تظهر خفر السواحل وهو يسحب القارب إلى المياه التركية بالقرب من منتجع مارماريس الجنوبي الغربي.
فيما لم يصدر تعليق فوري من خفر السواحل اليوناني.
ولم تتمكن رويترز على الفور من التحقق من صحة اللقطات التي تظهر ركاب أحد القوارب وهم يربطون حبلًا من مؤخرته بزورق مطاطي صغير، ثم يسحب القارب للخلف قبل أن ينفصل عنه وينطلق.
ولم يتضح عدد الأشخاص الذين كانوا في الزورق.
ونفت أثينا مرارا اتهامات جماعات حقوقية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأنها تدفع المهاجرين خارج المياه اليونانية، قائلة إنها تعترض قوارب في البحر لحماية حدودها.
كانت اليونان خط المواجهة في أزمة الهجرة في أوروبا في عامي 2015 و 2016 عندما وصل حوالي مليون لاجئ فروا من الحرب والفقر في سوريا والعراق وأفغانستان، عبر تركيا بشكل رئيسي.
وقد انخفض عدد الوافدين بشكل حاد منذ ذلك الحين.
كانت اليونان وتركيا، وهما دولتان عضوان في الناتو وخصومان تاريخيان، على خلاف منذ فترة طويلة حول قضايا المهاجرين والمطالبات الإقليمية المتنافسة.
والأمس ذكرت قوات خفر السواحل الإيطالية، إنها عثرت على 5 جثث و674 مهاجرا على متن سفينة صيد في البحر الأبيض المتوسط قبالة الساحل الليبي.
وأفادت السلطات في بيان، أن انتشال الجثث وإنقاذ الناجين جاء ضمن عملية لأربع سفن دورية على بعد 120 ميلا (190 كيلومترا) قبالة ساحل كالابريا، وفقا لوكالة أسوشييتد برس.
ولم تفصح السلطات عن أسباب وفاة القتلى الخمسة، مشيرة لنقل الناجين إلى موانئ “كالابريا” و “صقلية”.
وارتفع عدد المهاجرين غير النظاميين إلى إيطاليا بنحو الربع مقارنة بأعداد العام 2021، حيث تم تسجيل أكثر من 34 ألف مهاجر حتى الجمعة الماضية، بحسب بيانات حكومية.
كما تؤكد بيانات وكالات اللاجئين الأممية تسجيل 1234 شخصا بين “قتيل” و “مفقود” في البحار هذا العام، منهم 823 في البحر الأبيض المتوسط.
