رئيسيشئون أوروبيةفلسطينمقالات رأي

إثر قمع مسيرة العودة.. إسرائيل تقتل 4 فلسطينيين وتجرح 52 آخرين بغزة

قتلت إسرائيل أربعة فلسطينيين، وأصابت 52 آخرين في قطاع غزة اليوم، في حين أصيب جنديان إسرائيليان برصاص قناصة حركات المقاومة المسلحة، التي ردت على الجرائم الإسرائيلية بحق المتظاهرين السلميين المشاركين بمسيرة العودة وكسر الحصار.

وأفادت وزارة الصحة في غزة، بأن إسرائيل قتلت المواطنين رائد أبو طير (19 عامًا، ورمزي عبدو (31 عاما) جنوب قطاع غزة، أثناء مشاركتهما بمسيرة العودة، وعبد الله أبو ملوح (٣٣ عامًا)، وعلاء البوبلي (٢٩ عامًا) إثر قصف إسرائيلي لموقع للمقاومة.

 

وأضافت الصحة في تصريح صحفي، أن قمع إسرائيل للمشاركين في مسيرة العودة أسفر أيضا عن إصابة 52 فلسطينيا بجروح متفاوتة.

وكانت الطائرات الإسرائيلية الحربية قد استهدفت موقع “الكتيبة 13” التابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس وسط قطاع غزة بصاروخين، ما أدى قتل مقاومَيْن وإصابة مواطنَيْن قرب الموقع المستهدف بجراح حرجة.

وأعلنت إسرائيل مساء اليوم عن إصابة جنديين إسرائيليين بنيران قناصة المقاومة جنوبي قطاع غزة.

وقال الناطق العسكري للجيش الإسرائيلي في بيان على “تويتر”: إن إصابة أحد الجنود متوسطة، في حين أصيبت مجندة بجراح طفيفة، وجرى نقلهما للمستشفى لتلقي العلاج.

من جهة ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتقاله فلسطينيا اجتاز السياج الأمني شمالي قطاع غزة.

وقال موقع “0404” العبري إن الجيش عثر بحوزة الفلسطيني على سكين، وأنه نقله إلى التحقيق.

وفي شرق القدس المحتلة، أصيب عدد من الفلسطينيين إثر مواجهات اندلعت مع القوات الإسرائيلية في بلدة أبو ديس.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقهما تعاملت مع إصابة مواطن برصاص “التوتو” في قدمه وإصابتين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة لخمس حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي اندلعت في البلدة.

وفي الضفة الغربية المحتلة، قمعت القوات الإسرائيلية مظاهرة ضد مصادرة الأراضي لصالح الاستيطان في خربة أم العرايس بمسافر يطّا جنوبي محافظة الخليل.

أعقب ذلك إعلان القوات الإسرائيلية عن أن المنطقة منطقة عسكرية مغلقة يحظر التواجد فيها.

وأصيب صحفي فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعدد من المواطنين بحالات اختناق، إثر قمع القوات الإسرائيلية المواطنين في قرية بيت سيرا غرب مدينة رام الله.

محمد توفيق

كاتب سوري يهتم بالشأن السياسي و يتابع القضايا العربية على الساحة الأوروبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى