رئيسيشئون أوروبية

مسجد باريس الكبير يحتفل بمئويته بحضور ماكرون

يحيي مسجد باريس الكبير اليوم الأربعاء الذكرى المئوية لوضع حجره الأساس، وذلك في احتفالية سيحضرها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

والذي يُفترض أن يكشف خلالها عن لوحة تذكارية، من بين أشياء أخرى، تعبر عن امتنان الجمهورية الفرنسية لجنودها المسلمين، وفق ما أرودت وسائل إعلام محلية.

قصر الإليزيه، أعلن أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيقوم بوضع باقة من الزهور أمام نُصب الجنود، وسيزور المعرض المقام بهذه المناسبة.

كما سيطلع على اللوحة التذكارية لتشييد المسجد، قبل أن يلقي كلمة، على أن ينهي زيارته بتقليد مدير المسجد، شمس الدين حفيظ، وسام جوقة الشرف.

أكدت عدة مصادر متطابقة أنه بعد تكريم إيمانويل ماكرون لمقاتلي الحرب الجزائرية، يوم الثلاثاء في إنفاليد، سيكرس رئيس الدولة خطابه اليوم الأربعاء للعلمانية الجمهورية.

مرددا صدى خطابه التأسيسي في الثاني من أكتوبر عام 2020، الذي قال فيه إن ‘‘المشكلة هي الانفصالية الإسلاموية’’، معلناً عن قانون ‘‘تأكيد مبادئ الجمهورية’’ المعروف بالقانون ضد ‘‘الانفصالية’’، والذي تم تبنيه في 24 أغسطس 2021.

بُني المسجد تكريما لـ70 ألف مسلم ماتوا من أجل فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى، ولكن أيضا لأسباب جيواستراتيجية، بحسب محللين.

وفي عام 1920، تم التصويت في البرلمان على مشروع قانون ينص على إنشاء معهد إسلامي بما في ذلك مسجد ومكتبة وقاعة مؤتمرات، وذلك بعد 15 سنة من قانون 1905 لفصل الكنيسة عن الدولة.

وفي مارس 1922، تم تحديد اتجاه غرفة الصلاة المستقبلية بالنسبة لمكة. في 19 أكتوبر من نفس العام، تم الافتتاح الرسمي لأعمال المبنى المستقبلي، بحضور المارشال هوبير ليوتي، الاستراتيجي العسكري والشخصية الرمزية للاستعمار الفرنسي في المغرب. وافتتح المسجد رسميا في عام 1926.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى