الشرق الاوسطشئون أوروبية

جريمة السعودية في عمران تغضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي

عواصم- أوروبا بالعربي
استنكر رواد مواقع التواصل الاجتماعي الجريمة الشنعاء التي قام بها طيران العدوان السعودي -يوم الاثنين 25-6-2018- بقصفه حيا مكتظا بالسكان في حارة البريد بمحافظة عمران ونتج عنه أكثر من 28 بين قتيل وجريح بينهم أطفال ونساء و منهم ثمانية من أسرة واحدة،حيث اعتبروه نقطة فارقة موضحة لمعالم العدوان السعودي على اليمن وتكشف نواياه الخبيثة فمع مرور الأيام اتضح أن التحالف يكذب ويمارس الخداع ويعمل على تنفيذ أجندة خاصة به لاعلاقة لها بمساعدة اليمنيين، ولا دعم الشرعية، ولا بقرارات مجلس الأمن، بل تتعارض معها فابدى المغردون تعاطفهم مع السكان والضحايا في حين صبوا جام غضبهم على الحكومة السعودية فاتهموها بارتكاب جرائم حرب كونها لا تمييز بين المدنين و الحوثيين وهذا تبعا لاحصائيات دقيقة لمنظمتي العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش،التي نشرت بدورها في تقريرها السنوي لعام 2018 ان الانتهاكات التي ارتبكتها السعودية ترقى لجرائم حرب اضافة الى تفشي الامراض والتي على رأسها الكوليرا وسوء التغذية بسب الحصار الذي يفرضه التحالف الدولي على اليمن، ناهيك عن استخدام القنابل العنقودية المحرمة دوليا في بداية الحرب على اليمن. وما منع السعودية لمنظمات حقوق الانسان من اجراء تقاريرها في اليمن الا دليل ادانة بارتكابها جرائم حرب . ولم يسلم المجتمع الدولي ولا الامم المتحدة من انتقادات المغردين فتارة تتهم الامم المتحدة بالتواطؤ والسكوت على الجرائم مقابل النفط السعودي وتارة يتهم المجتمع الدولي بالمشاركة في قتل المدنين حيث ان مصالحهم الاقتصادية تعتبراولوية لان بيع الاسلحة للانظمة الفاسدة مثل السعودية يموول هذه الدول التي تدعي حماية حقوق الانسان فيما يقتل الانسان بالسلاح الذي تصنعه ايديهم، وهذا ليس افتراء عليهم فصحفهم نشرت المقالات وفضحت الحكومات ومثالا على ما نشرته صحيفة الغاردين التي عنونت: ان العار سيلحق باوروبا لما يحدث من جرائم حرب في اليمن.
اجتماع هذه الامور اضافة الى الجريمة الاخيرة في محافظة عمران كانت كالوقود الذي يصب على النار. ومن هنا دشن النشطاء الوسوم المنددة بجرائم السعودية في اليمن مثل #جريمة_حرب_في_عمران و #جرائم_السعودية_في_اليمن. وبدورهم تفاعل المغردون مع هذه الوسوم ليسمعوا صوتهم للقاصي والداني عل هذه التغريدات توقظ ضمائر بعض المتخاذلين او تكون حجة قائمة على المتكبيرن الذين يقتلون اليمنين ويعثون فالارض فسادا.
حملت هذه التغريدات في طياتها ادلة ادانة لجرائم السعودية بحق اطفال اليمن فالمتابع للغارات السعودية يجد انها حرب ضد الأطفال؛ فازدياد عدد الأيتام في اليمن اضافة الى ازياد الضحايا الاطفال مثل ما حدث مؤخرا في مجزرة عمران يثبت ذلك. في حين يرى اخرون من الناظرين الى مستقبل اليمن والمنطقة ان قتل احلام الاطفال اليمنين الذين حالفهم الحظ ولم يموتوا من غارات السعودية هو اشد وقعا لانه يزرع الكراهية والحقد في نفوسهم البريئة وقد يرسي بهم الى طريق التطرف والارهاب كردة فعل ليست بغريبة لما يواجهونه يوميا من الظلم والقتل السعودي.في حين يجمع الجميع ان المستقبل لليمن وان اليمن ما يزال يكافح من أجل بقاءه بلدا حرا سيدا كريما في وجه الأعداء الظاهرين، والأعداء المتخفيين.
وهذا بعض ما نشره رواد مواقع التواصل الاجتماعي تعقيبا على هذه جرائم السعودية المتكررة بحق المدنيين في اليمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى