أظهرت بيانات رسمية قيمة أن واردات المملكة العربية السعودية من تركيا ارتفعت في فبراير/شباط مقارنة مع الشهر السابق, إلا أن ظلت أقل بكثير منها في العام الماضي عقب مقاطعة غير رسمية من المملكة.
فيما كشفت بيانات الهيئة السعودية العامة للإحصاء اليوم، الأحد، أن الواردات من تركيا بلغت 24.5 مليون ريال (6.53 ملايين دولار) في فبراير/شباط، ارتفاعا من 14.1 مليون ريال قبل شهر, لكنها تظل أقل بنسبة 98% على أساس سنوي.
كما لم تقر السعودية علنا قط بمقاطعة المنتجات التركية, لكن رجال الأعمال السعوديين تبنوا التحرك العام الماضي ردا على ما وصوفوه بعداء من جانب أنقرة.
حيث اضطربت العلاقات بين البلدين في 2018 عقب اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول.
وحول بعض المصدِّرين الأتراك مسارات السلع كحل التفافي، وفق ما قاله مصدرون وتجار لوكالة “رويترز”، وأثارت تركيا المسألة الشهر الماضي خلال اجتماع لمجلس السلع بمنظمة التجارة العالمية في جنيف، وهوت تركيا إلى المرتبة 67 من حيث الصادرات للمملكة، من المركز الـ11 في فبراير/شباط العام الماضي، وفقا للبيانات التي أظهرت أن الصين ما زالت تحتل الصدارة.
وذكرت الهيئة إن إجمالي قيمة صادرات المملكة ارتفعت 3% على أساس سنوي في فبراير/شباط بفضل الصادرات غير النفطية، وبلغت الصادرات 65.8 مليار ريال، ارتفاعا من 63.8 مليارا في فبراير/شباط 2020. لكن صادرات النفط تراجعت 0.7 مليار ريال بما يعادل 1.4% في الفترة نفسها مقارنة مع الشهر السابق. وتراجع إجمالي الصادرات السعودية 6.2 مليارات ريال أو 8.6%. (الدولار= 3.7507 ريالات سعودية).
