رئيسيشؤون دولية

فرنسا تعزز أنظمة دفاع الإمارات بعد هجمات الحوثيين

أعلنت فرنسا إنها وافقت على المشاركة في تعزيز النظام الدفاعي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك نشر طائرات رافال، في أعقاب هجمات الحوثيين.

وقال وزير القوات المسلحة الفرنسية “إن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت ضحية لهجمات خطيرة على أراضيها في شهر يناير.

وكتبت فلورنس بارلي على تويتر “ولإظهار تضامننا مع هذا البلد الصديق، قررت فرنسا تقديم الدعم العسكري، لا سيما لحماية المجال الجوي من أي اقتحام”.

وأضافت وزارة القوات المسلحة الفرنسية، أن العمليات ستتم من قاعدة الظفرة الجوية، بالتنسيق الوثيق مع الإمارات وذلك بهدف اكتشاف واعتراض أي هجمات بطائرات مسيرة أو صاروخية.

قالت دولة الإمارات، يوم الأربعاء، إنها اعترضت ثلاث طائرات مسيرة دخلت مجالها الجوي فوق مناطق غير مأهولة بالسكان في وقت سابق، بينما كانت تستضيف رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ، في أحدث هجوم على المركز التجاري والسياحي الخليجي في منطقة الخليج الأسابيع القليلة الماضية.

وفي وقت سابق هذا الأسبوع، قالت الولايات المتحدة أيضًا إنها سترسل طائرات مقاتلة للإمارات العربية المتحدة في أعقاب الهجمات الصاروخية على الدولة الخليجية التي شنتها جماعة الحوثي اليمنية، بما في ذلك هجوم تم إحباطه استهدف قاعدة تستضيف القوات الأمريكية.

وكان قد قال الحوثيون في خطاب تلفزيوني إنهم أطلقوا عددا من الصواريخ الباليستية على أبوظبي، عاصمة الإمارات كما أطلقوا عدة طائرات مسيرة على دبي.

وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع “نجدد تحذيرنا للمواطنين والمقيمين والشركات بالابتعاد عن المقرات والمنشآت الحيوية التي ستكون أهدافا في الفترة المقبلة”.

ووصف مسؤول إماراتي رفيع الهجمات بأنها استفزازات “عديمة الجدوى” سيتم التعامل معها حفاظا على الأمن الوطني والسيادة.

وقال المسؤول أنور قرقاش في تغريدة على تويتر “من يختبرون الإمارات مخطئون”.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في تغريدة على تويتر: “بينما يزور رئيس إسرائيل الإمارات لبناء جسور وتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، يواصل الحوثيون شن هجمات تهدد المدنيين”.

وقال مكتب هرتسوغ في بيان بشأن الهجوم “أطلع الرئيس على تفاصيل الحادث.

وأضاف “لم يكن هناك خطر ولا خطر على الرئيس والوفد المرافق له”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى