قالت محاميه إن محكمة روسية حكمت يوم الاثنين على شامان سيبيري ينتقد الرئيس فلاديمير بوتين لإجباره على العلاج في مستشفى للأمراض النفسية لاعتدائه على أحد أفراد الحرس الوطني الروسي.
لفت ألكسندر جابيشيف انتباه وسائل الإعلام عندما انطلق في عام 2019 في رحلة قال إنها ستكون 8000 كيلومتر سيرًا على الأقدام إلى موسكو، وهي رحلة قال إنها ستتوج بإبعاد بوتين، الذي وصفه بأنه شيطان.
قام جابيشيف بعدة محاولات في الرحلة، لكن الشرطة أوقفته دائمًا، وأعادته إلى ياكوتسك، مسقط رأسه في شرق سيبيريا.
عندما أعلن عن محاولته الأخيرة ، في يناير / كانون الثاني ، ألقي القبض عليه في منزله، بزعم الاعتداء على حارس جاء لاعتقاله.
قال محاميه أليكسي بريانيشنيكوف إن محكمة مدينة ياكوتسك حكمت عليه يوم الإثنين بعلاج قسري في مؤسسة للأمراض النفسية.
وقال بريانيشنيكوف “هذا يعني أنه سيبقى في ظروف شبيهة بالسجن” مضيفا أن الأطباء سيحددون مدة العلاج.
وأضاف “التجربة تظهر أن لا أحد يغادر في أقل من 2-1 / 2 إلى 3 سنوات”، واصفا الحكم بأنه غير متناسب. قال إن جبيشيف سيستأنف.
قال نشطاء حقوقيون إن روسيا تعيد إحياء الممارسة السوفيتية بإخضاع بعض المعارضين السياسيين إلى العلاج القسري في المستشفيات والعلاج النفسي.
الشامانية، الاعتقاد بأنه من الممكن التواصل مع ما يعتبره الممارسون عالم الأرواح وتسخير طاقته، يمارس في أجزاء معينة من روسيا.
