الشرق الاوسطشئون أوروبية

حملة دولية تشتكي ضد شركات طيران الاتحاد والإمارات

باريس- أوروبا بالعربي

تقدمت الحملة الدولية لمقاطعة الامارات اليوم بشكوى رسمية لرابطة مضيفي ومضيفات الطيران العالمية حول انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها أبو ظبي في حق مضيفي ومضيفات الطيران الذين يعملون لدى شركة الخطوط الجوية الإماراتية الاتحاد المملوكة للحكومة الإماراتية.

وقالت الحملة الدولية في شكواها إن شركة خطوط الطيران الإماراتية لديها تاريخ مظلم من التمييز والانتهاكات ضد المضيفات من الذكور والإناث، وتجبر الموظفين على العيش في أماكن معينة بشكل اجباري، حيث يتم طرد المضيفات بسبب حملهن، وإهانة المضيفات وتعريض حياتهن للخطر بعدم اتباع إجراءات الامن والسلامة.

وشملت الحملة في شكواها حادثة مقتل مضيفة الطيران البلغارية التابعة لطيران الإمارات العربية المتحدة ايلينا فاسيليفا (46 عاماً)  في شهر مارس الماضي بعدما سقطت من على متن احدى طائرات الشركة في مطار عنتيبي الدولي في أوغندا.

حيث أقدمت المضيفة على فتح باب الطوارئ وقفزت من طائرة البوينغ 777 قبيل بدء الرحلة EK730  الى دبي من عنتيبي وتم نقلها لمستشفى كيسوبي على بعد نحو 16 كيلومترا من المطار, حيث فارقت الحياة هناك.

ومن جهتها لم توضح شركة طيران الإماراتية ملابسات الحادثة التي أدت لمقتل مضيفة الطيران البلغارية التابعة للشركة واكتفت بالقول,” إن أحد أفراد طاقمنا سقط من باب مفتوح خلال استعدادات الطائرة الصعود الى الطائرة.”

وطالبت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات من رابطة مضيفي ومضيفات الطيران العالمية التعاون مع الحملة لمقاطعة دولة الإمارات وشركاتها ومخاطبة رجال الأعمال بعدم الاستثمار في دبي وذلك بسبب الانتهاكات التي ترتكبها الامارات بحق مضيفي ومضيفات شركة الخطوط الجوية الاماراتية الاتحاد. وتدعوا حملة المقاطعة المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في دولة الإمارات وإلزام السلطات في الإمارات باحترام قوانين حقوق الإنسان.

كما دعت الحملة ايضاً جميع الدول التي تحترم قوانين حقوق الإنسان والعالم الحر لمقاطعة الإمارات لأنها تنتهك حقوق الإنسان يومياً، سواء في الحرب في اليمن أو مع الدول المجاورة أو مواطنيها أو المقيمين فيها.

والحملة الدولية لمقاطعة الإمارات تم إطلاقها في ضوء الانتهاكات التي اللامتناهية لحقوق الإنسان التي تمارسها الإمارات، بالإضافة إلى جرائم الحرب التي ارتكبتها في اليمن وانتهاكات حقوق العمال، فضلاً عن كون الامارات مركز العبودية الحديث.

وتعتبر دولة الإمارات اليوم واحدة من الدول التي تقود الاتجار بالبشر وهي من الداعمين الرئيسيين للجماعات الإرهابية في سوريا وأجزاء أخرى في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى