الشرق الاوسط

آلاف الشكاوى بانتهاكات مرتبطة بحصار قطر

الدوحة- قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر إنها استقبلت منذ بدء الحصار 3970 شكوى بانتهاكات وذلك في تقرير رابع يرصد آثار الحصار في ذكرى ستة أشهر على فرضه.

وأحصت اللجنة في تقريرها “ستة أشهر من الحصار.. ماذا بعد؟” 504 انتهاكات للحق في التعليم، و1174 انتهاكا للحق في الملكية، و629 انتهاكا للحق في لم شمل الأسرة، و1261 انتهاكا للحق في التنقل.

ورصدت من بين الانتهاكات كذلك 37 للحق في الصحة، و163 انتهاكا للحق في ممارسة الشعائر الدينية، و109 انتهاكا للحق في العمل، و93 انتهاكا للحق في الإقامة.

وأوضح التقرير أن اللجنة قد استقبلت حوالي 236 حالة من طلاب قطريين يدرسون في جامعات السعودية والإمارات والبحرين، حرموا من متابعة دراستهم، وأجبروا على المغادرة إلى وطنهم، بعد قرار تلك الدول قطع علاقاتها مع قطر في الخامس من يونيو/حزيران 2017.

وقالت اللجنة إنها لمست تجاوبا وتيسيرا من الجامعات القطرية إزاء متضرري الحصار بإدماجهم في الجامعات وإقرار بعض الاستثناءات للطلاب المتضررين.

وفي المجال الإعلامي سجل التقرير 103 حالات لإعلاميين من مواطني البلدان الثلاثة، كانوا يعملون في عدد من وسائل الإعلام المرئي الموجودة في دولة قطر، تعرضوا جميعا لأنواع مختلفة من الانتهاكات، من بينها الضغط عليهم بهدف إجبارهم على تقديم استقالتهم، مما اضطر 10 إعلاميين منهم لتقديم استقالاتهم، وفقدوا أعمالهم ومصدر رزقهم “وما زالت هناك ضغوطات كبيرة تمارس على كل من لم يقدم استقالته”.

وبحسب اللجنة، فإن في ذلك انتهاكا صارخا لحرية الصحافة والعمل والإقامة والرأي في آن واحد”.

وقال التقرير إن دول الحصار حجبت القنوات القطرية وأرغمت الجميع على حذفها وفرضت غرامات مالية قدرها 100 ألف ريال لمن يخالف هذه التوجيهات.

وسجل التقرير أن سلطات المملكة العربية السعودية “ما زالت تتمادى إلى الآن في وضع المعوقات والعراقيل أمام المواطنين القطريين والمقيمين بدولة قطر لأداء المناسك والشعائر الدينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى