الشرق الاوسطرئيسيشؤون دولية

خلال مؤتمر صحفي في موسكو..مؤسسات وسياسيون يهاجمون الامارات بسبب الاتجار بالبشر في دبي

عقد معهد باريس الفرانكوفوني للحريات بالتعاون مع الحملة الدولية لمقاطعة الغمارات مؤتمراً بمشاركة العديد من الصحفيين و الياسين و الدبلوماسيين و ممثلي الاحزاب الروسية حول قضية الغتجار بالبشر في الشرق الاوسط و إستغال دولة الغمارات للفتيات الروسيات لممارسة الدعارة و انتهاك حقوقهم الإنسانية.

وعقد المؤتمر في قاعة الجمعية بالمعهد الإنساني للثقافة والقانون في وسط موسكو حول موضوع الاتجار بالبشر من روسيا وأوروبا الشرقية إلى الشرق الأوسط ودول الخليج، و الذي نظمته الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات ومعهد باريس الفرانكوفوني للحريات .

وحضر المؤتمر أكثر من 100 شخصية، أبرزهم الخبير في القضايا السياسية والباحث في معهد السياسة الدولية مكسيم سيغاشيف، ومدير إدارة الثقافة في جمعية نوبل الروسية ألكسندر شيفر، والخبير المستقل في القضايا السياسية فاليري جافريلوف، وممثل السياسات في الحركة البيئية بروسيا إيفان غريداسوف.

كما شاركت أيضًا الناشطة الاجتماعية في صندوق حماية الأسرة إيرينا سيمينوفا، والشخصية الثقافية العامة يوري غازيباغاندوف، ورئيسة مؤسسة خيرية خاصة لبناء الكنائس في مدينة أرخانجيلسك كونستانتين فوروبيوف، والممثلة العامة للمرأة سفيتلانا سافونوفا.

وناقش المؤتمر بشكل خاص قضية الاتجار بالبشر في دبي بشكل خاص، في ضوء تقارير دولية تحدثت عن انخراط أكثر من 30 ألف امرأة، معظمهم من روسيا، في الدعارة بالإمارة الثرية.

وعبّر شيفر عن قلقه البالغ إزاء حالات الاختفاء المتعددة والإبلاغ عن إساءة معاملة الشابات الروسيات المسافرات تحت ذرائع الزواج ودعوات العمل إلى بلدان الشرق الأوسط.

وأوضح رئيس المؤتمر جافريلوف أن الفعالية تهدف لمناقشة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط مع التركيز بشكل خاص على الاتجار بالبشر في الشرق الأوسط وخاصة دبي.

وقال إن هذا موضوع مهم للغاية بالنسبة للعالم وللأشخاص في روسيا وأوروبا الشرقية؛ لأن هناك العديد من الضحايا الذين لا يمكنهم الحصول على الدعم لقضاياهم.

وذكر أن “المرأة لا تزال تواجه التمييز في القانون والممارسة، إذ يحتوي القانون الاتحادي رقم 28 بشأن الأحوال الشخصية على أحكام متعددة تكرس عدم المساواة في المركز بين الرجل والمرأة”. وأضاف أنه “بموجب المادة 53 من قانون العقوبات، يعتبر تأديب الزوج لزوجته ممارسة لحقوق، وهي لغة يمكن قراءتها كعقوبة رسمية ودليل على سوء معاملة الزوج. والحكومة فشلت في حماية النساء بشكل كافٍ من العنف الجنسي والعنف المنزلي”.

ودعا جافريلوف لتحرك عالمي من أجل إنقاذ فتيات أوروبا الشرقية وروسيا المحاصرات الآن في الإمارات العربية المتحدة، مشددًا على ضرورة اتخاذ أبوظبي إجراءات حقيقة لإنهاء المشكلة.

المصدر/ الوطن الخليجية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى