رئيسيشئون أوروبية

لافروف: حصول أوكرانيا على مقاتلات إف-16 وقدرات عسكرية متطورة تهديد نووي لروسيا

حذّر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع صحيفة “لينتا رو” الإلكترونية من أن مقاتلات إف-16 التي ستسلّم لأوكرانيا ستعتبرها موسكو تهديدا “نوويا”.

وأكّد لافروف للصحيفة “سنعتبر مجرد امتلاك القوات الأوكرانية أنظمة مماثلة تهديدا من الغرب في المجال النووي”.

وأضاف “لا يمكن أن تتجاهل روسيا قدرة هذه الأجهزة على حمل شحنات نووية” مشيرا إلى أن موسكو حذّرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا.

وكانت هذه الطائرات الحربية الحديثة على رأس مطالب كييف العسكرية من حلفائها الغربيين.

وتحدث لافروف عن خطط أمريكية لنقل مقاتلات إف-16 لأوكرانيا، رغم أن واشنطن لم تعط الضوء الأخضر لأي بلد لتسليمها إياها.

وتقود هولندا والدنمارك خطة لتدريب طيارين أوكرانيين على استخدام الطائرات الأمريكية الصنع كجزء من تحالف يضم 11 بلدا.

وسيبدأ البرنامج في الدنمارك في آب/ أغسطس بعدما أذنت الولايات المتحدة بذلك.

وفي مقابلة أخرى مع صحيفة “كومباس” الإندونيسية أمس، قبل اجتماعات مع نظرائه من جنوب شرق آسيا في جاكرتا اليوم، انتقد لافروف الولايات المتحدة وحلفاءها لدعمهم أوكرانيا.

وقال إن الحرب في أوكرانيا “لن تنتهي حتى يتوقف الغرب عن محاولة هزيمة موسكو من خلال الدمية كييف”.

وأضاف “لم يكن هناك أي مؤشر على تغيير في موقفهم ونرى كيف أن أميركا والمتواطئين معها يضخون الأسلحة باستمرار إلى أوكرانيا ويدفعون زيلينسكي لمواصلة القتال”.

وقال لافروف إن الدول الغربية “تتجاهل المبادرات القادمة من الدول النامية بعد رفض كييف عرض الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو -أول زعيم آسيوي يزور موسكو وكييف بعد بدء الغزو- بالوساطة أو اقتراح  وزير الدفاع الإندونيسي بإجراء استفتاءات في الأجزاء المحتلة بشرق أوكرانيا.

وكانت مجموعة السبع قد أكدت أنها ستطلق محادثات فورية مع أوكرانيا لتقديم ضمانات أمنية.

وقالت في بيان بعد اجتماع ضم قادة المجموعة والرئيس الأوكراني على هامش قمة الناتو التي اختتمت اعمالها أمس في ليتوانيا، إن الضمانات تتضمن مساعدات عسكرية.

وفي إطار رد الفعل الروسي، قال الكرملين إن الضمانات الأمنية التي يعتزم الغرب تقديمها لأوكرانيا ستكون خطأ فادحا من شأنه أن يؤثر على أمن روسيا ويُعرّض أوروبا لمخاطر كبرى لسنوات عديدة مقبلة.

 

اقرأ أيضاً: رداً على طلبات أوكرانيا المتزايدة للأسلحة.. بريطانيا: لسنا متجر أمازون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى