رئيسيشئون أوروبيةفلسطين

الاتحاد الأوروبي يصف قصف إسرائيل لقطاع غزة بأنه “لا يطاق”

وصف الاتحاد الأوروبي القصف الإسرائيلي العشوائي على قطاع غزة بأنه “لا يطاق”، داعياً إسرائيل على منع وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين.

وقال متحدث المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، في مؤتمر صحافي عقده بالعاصمة البلجيكية بروكسل مساء الخميس، إن “الصراع المتصاعد بين إسرائيل وفلسطين مصدر قلق للاتحاد الأوروبي”.

وأكد أنه “يتعين على إسرائيل اتخاذ الاحتياطات وجميع الإجراءات الممكنة لمنع وقوع إصابات بين المدنيين في عملياتها والالتزام بالقانون الإنساني الدولي”.

وأضاف المتحدث أن القصف العشوائي على قطاع غزة “غير مقبول ولا يطاق”.

وجدد ستانو دعوة الاتحاد الأوروبي الطرفين إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس”.

وأعرب عن دعم التكتل لاستئناف عملية السلام في الشرق الأوسط من أجل التوصل إلى حل سياسي مستدام بدلاً من وقف إطلاق النار المؤقت.

وفي وقت سابق الخميس، شهدت غزة غارات إسرائيلية جديدة، بينما أطلقت الفصائل الفلسطينية صواريخ باتجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.

ومنذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على قطاع غزة، ما أدى لارتفاع عدد الضحايا إلى استشهاد 28 قتيلا فلسطينيا، بينهم نساء وأطفال، و5 من قادة “سرايا القدس”.

فيما بدأت الفصائل الفلسطينية، الأربعاء، بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب ومدن وسط البلاد.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الخميس، ارتفاع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في غارات إسرائيلية متفرقة منذ الثلاثاء، إلى 25 شخصا.

وقالت الوزارة، في بيان: “العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة أسفر عن استشهاد 25 فلسطينيا وإصابة 76 آخرين وذلك منذ فجر الثلاثاء”.

​​​​​​​وفجر الخميس، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن مقتل عضو المجلس العسكري ومسؤول الوحدة الصاروخية لديها علي حسن غالي، ليرتفع عدد القتلى من قياداتها إلى أربعة.

في المقابل ترد الفصائل الفلسطينية في قطاغ غزة على تلك الغارات بإطلاق رشقات من الصواريخ اتجاه المدن والبلدات الإسرائيلية.

فيما جاء في بيان: “تعلن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عن تنفيذ عملية ثأر الأحرار التي تمثلت في توجيه ضربةٍ صاروخيةٍ كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع ومغتصبات وأهداف العدو”.

وأضافت، إن “الضربات ابتداءً من ما يسمى غلاف غزة وحتى تل أبيب تأتي رداً على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس (في إشارة إلى 3 من القادة تم اغتيالهم فجر الثلاثاء)”.

وتبذل أطراف إقليمية ودولية جهودًا لوقف التصعيد الإسرائيلي الجديد على غزة، لكنها لم تحقق اختراقًا بعد نحو التهدئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى