رئيسيشئون أوروبيةفلسطينمقالات رأي

إسرائيل تحصد أرواح 25 فلسطينيًّا في غزة قبل التوصل لتهدئة بجهود قطرية

تدمير وحدات سكنية وتضرر 600 منشأة مدنية

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي الذي استمر على غزة منذ الجمعة الماضية، إلى 25 شهيدًا وأكثر من 146 جريحًا، في أعنف هجوم يشنه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ الحرب العدوانية الأخيرة صيف 2014.

واستشهدت الطفلة الرضيع ماريا الغزالي (4 أشهر)، وأحمد الغزالي (31 عامًا)، وإيمان أصرف (30 عامًا)، في عدة غارات نفذتها مقاتلات حربية من نوع (إف 16) استهدفت أحد الأبراج السكنية شمالي قطاع غزة.

كما استشهد أربعة مواطنين بينهم أمٌّ حامل في جريمة إسرائيلية جديدة استهدفت مبنى سكنيًّا قرب الجامعة الأمريكية (سابقًا) شمالي قطاع غزة.

وذكرت وزارة الصحة أن عدد الشهداء بلغ 25 شهيدًا، وأن 146 مواطنًا أصيبوا بجراح مختلفة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.

وأدت عشرات الغارات المدمرة التي شنتها طائرات الاحتلال، إلى تدمير العديد من المنشآت العامة والمباني السكانية، وطال القصف عشرات المواقع والنقاط التابعة لفصائل المقاومة في مختلف مناطق قطاع غزة، إضافة لاستهداف سيارة وعربة تكتك ودراجة نارية بشكل مباشر.

وأحصى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أكثر من (150) غارة جوية إسرائيلية استهدفت نحو (200) معلم مدني في القطاع.

وأوضح المكتب في بيان له، أن القصف استهدف بنايات سكنية ومساجد وورش حدادة ومحالًا تجارية ومؤسسات إعلامية وأراضٍ ودفيئات زراعية، ومسجد، وورش، وموانئ الصيادين، ومصنعا للمنتجات البلاستيكية شمالي القطاع.

وأعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان، عن تضرر 600 وحدة سكنية جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، إضافة لتضرر عشرات المحلات التجارية والمؤسسات الإعلامية وممتلكات المواطنين.

 

وأوضحت أن طواقم الوزارة الهندسية والفنية ولجان الطوارئ قد باشرت أعمالها في فتح الشوارع وإزالة الركام الناجم عن استهداف المباني والعمارات السكنية، التي استهدفتها آلة الدمار الإسرائيلي، وتدعيم المباني الخطرة وعمليات حصر الأضرار.

وبلغ عدد الوحدات السكنية المهدمة كليا 70 وحدة سكنية إضافة إلى 530 وحدة سكنية تضررت بشكل جزئي.

واستنكرت الوزارة العدوان الإسرائيلي بحق المدنيين، مطالبة المجتمع الدولي بضرورة التدخل العاجل لوقف استهداف المنشآت المدنية ومنازل المواطنين، والتي حمتها القوانين والتشريعات الدولية ومواثيق جينيف وخاصة اتفاقية جينيف الرابعة.

جاء ذلك كله قبل سريان تهدئة فجر اليوم، بجهود قطرية حثيثة إلى جانب أممية ومصرية، لوقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال.

محمد توفيق

كاتب سوري يهتم بالشأن السياسي و يتابع القضايا العربية على الساحة الأوروبية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى